3 آلاف طبيب وممرض وطالب دراسات عليا مناوبون على مدار الساعة … كاسوحة لـ«الوطن»: استنفار كوادر 11 مشفى جامعياً خلال العيد وتأمين جميع المستلزمات والأدوية الطبية
| فادي بك الشريف
بينما أكدت الشؤون الصحية في محافظة دمشق تشديد الرقابة بشكل كبير طوال أيام شهر رمضان، وأيام عيد الفطر القادم، وسط تحذير من استخدام الألعاب النارية والرقابة على ألعاب الأطفال، أكدت مديرة المشافي الجامعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ميشلين كاسوحة استنفار جميع الكوادر الطبية وطلبة الدراسات العليا والممرضين إضافة إلى عدد من الإداريين خلال العيد.
هذا ويناوب خلال فترة العيد أكثر من 3 آلاف طبيب مختص وممرض وطلبة دراسات عليا لتغطية كل الأقسام الإسعافية في 11 مشفى جامعياً موزعين على عدد من المحافظات، علماً أن المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي في مدينة دمشق: الأسد الجامعي والمواساة والتوليد وأمراض النساء والبيروني وجراحة القلب والأطفال وفي حلب مشافي حلب الجامعي وجراحة القلب والتوليد وفي اللاذقية مشفى تشرين الجامعي وفي حمص مشفى جامعة البعث.
وفي تصريح لـ«الوطن» نوهت كاسوحة بوضع جداول مناوبات وتكثيفها على مدار اليوم في أقسام العناية المشددة والحواضن والإسعاف، بما فيه تعقيم أقسام العمليات والمنافس والنسائية والتوليد ومختلف الأقسام في المشفى، لاستقبال مختلف الحالات الإسعافية الطارئة واتخاذ الإجراءات والعلاجات اللازمة والتعامل معها على الفور.
وأشارت إلى تأمين كل المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة في أقسام الإسعاف والتعامل مع واقع الأمر ضمن الطاقة الممكنة بما فيه التركيز على الحالات الطارئة والإسعافية وعدم تأخير الحالات، مع إمكانية تأجيل أي حالات باردة إلى ما بعد العيد وذلك حسب الأطباء المختصين الموجودين في المشفى ممن يعود لهم تقدير الحالة.
وحسب مديرة المشافي الجامعة فإن معظم الحالات التي ترد إلى المشافي خلال العيد ناجمة عن حالات تسمم غذائية إضافة إلى حوادث السير والألعاب النارية، ومختلف الإسعافات الاعتيادية.
وأكدت كاسوحة القيام بجولات ميدانية لرصد واقع المشافي والوقوف على مختلف الإجراءات المتخذة من قبلها في تقديم خدماتها واتخاذ كل التدابير للحالات المرضية.
هذا وتطلب وزارة التعليم العالي في كل عيد من مديري المشافي بموافاتها بجدول مناوبات الكادر الطبي والإداري والفني (أطباء– ممرضات- طلاب دراسات عليا وإداريين وفنيين) خلال العطلة على مدار الساعة بما يضمن حسن سير العمل مع التركيز على أقسام الإسعاف والعمليات والعنايات المشددة والحواضن والأطفال وتوفير كل المستلزمات
وأكد مدير الشؤون الصحية في دمشق الدكتور قحطان إبراهيم لـ «الوطن» استنفار جميع الكوادر خلال الشهر الفضيل والعيد لضبط أي مخالفة صحية في الرقابة على أسواق العاصمة ومختلف المحال، مبيناً أن عدد الضبوط المسجلة من بداية رمضان وحتى تاريخه وصل إلى 1000 ضبط، بينما تم تسجيل أكثر من 60 إغلاقاً.