ضعف نسبة تأييده يشير إلى انخفاض فرص فوزه … «بوليتيكو»: وضع بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة حرج
| وكالات
أكدت صحيفة «بوليتيكو» أن وضع الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة حرج، مع تقلب نسبة تأييده عند نحو 40 بالمئة، في وقت تواصل فيه مسلسل جرائم القتل داخل الولايات المتحدة، إذ قضى شخصان بإطلاق نار في ولاية فرجينيا.
الصحيفة الأميركية أشارت في تقرير لها إلى أن بايدن لم يعلن رسمياً بعد عن نيته الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من أنه أوضح مراراً أنه اتخذ بالفعل خياراً لمصلحة مثل هذا القرار، مبينة أن استطلاعات الرأي الجديدة تشير إلى أن معدلات التأييد تحوم حول المستويات نفسها، مثل بعض أسلاف بايدن الذين فشلت محاولاتهم لاستعادة السيطرة على البيت الأبيض.
ويرى محللون وفق «بوليتيكو» أن الأميركيين يحملون بايدن مسؤولية الأزمة الاقتصادية الراهنة التي ألقت بظلالها عليهم ولاسيما أصحاب الدخل المتوسط، كما أن المجتمع الأميركي يراقب أيضاً ما يحدث للنسيج الداخلي من مخاوف أمنية وعائلية.
ووفقاً لمجمع الاستطلاعات «فايف ثيرتي فايف» يبلغ «متوسط نسبة تأييد بايدن بين الناخبين 43 بالمئة، ونسبة الرفض 52 بالمئة، وتختلف هذه الأرقام بنسبة واحد بالمئة فقط عن تلك التي كانت قبل 4 سنوات بالضبط بالنسبة لسلف بايدن، الجمهوري دونالد ترامب، الذي خسر أمام السياسي الديمقراطي في السباق من أجل إعادة انتخابه للرئاسة.
وأضافت الصحيفة: «إن تحديد مدى تهديد نسبة التأييد المنخفضة لبايدن لمحاولة إعادة انتخابه في نهاية المطاف ليس مجرد تمرين أكاديمي، ويُظهر التحليل العميق للأرقام أن بايدن لا يقف فقط في وجه الرفض شبه الجماعي من الجمهوريين، بل يظهر أيضاً مرونة بين الديمقراطيين والانجذاب نحو اليسار الديموغرافي، الأمر الذي يهدد بتقويض ترشيحه».
وحسب الصحيفة، واجه بايدن مؤخراً «نقصاً غير مسبوق في الحماس» لترشيحه للرئاسة بين الديمقراطيين، وأشارت «بوليتيكو»، إلى استطلاع أجرته شبكة CNN في آذار أظهر أن 68 بالمئة فقط من المؤيدين الديمقراطيين يعتبرون بايدن «يستحق إعادة انتخابه» في عام 2024.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة في عام 2024، وأعلن بايدن عن نيته الترشح، لكن لم يقدم أوراق ترشحه بشكل رسمي بعد.
وأعلن ترامب في تشرين الثاني 2022، دخوله سباق الانتخابات الرئاسية.
في الغضون، وعلى وقع الفوضى وانتشار ثقافة السلاح داخل المجتمع الأميركي، قتل شخصان في إطلاق نار قرب جامعة جيمس ماديسون في ولاية فيرجينيا الأميركية.
ونقلت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية عن الشرطة الأميركية قولها: إن إطلاق النار وقع خلال حفلة قريبة من المجمع السكني التابع لجامعة جيمس ماديسون في منطقة روكينغهام بالولاية، وأسفر عن مقتل شخصين.
ولم تلق الشرطة القبض على أي مشتبه فيه في الهجوم، فيما تستمر التحقيقات.
والأسبوع الماضي، أصيب ثلاثة أشخاص إثر إطلاق نار في مركز تجاري بولاية ديلاوير شمال شرق الولايات المتحدة.