عربي ودولي

قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة بالقدس واعتقلت 21 فلسطينياً … رام الله: شعبنا موحد خلف الأسرى.. وإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير المريض دقة

| وكالات

أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، أن الفعالية المركزية لإحياء يوم الأسير، ستكون بإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير وليد دقة، وكل الأسرى المرضى للمطالبة بحريتهم، وتحرير جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومنهم الأسرى الشهداء، من أمام ساحة مركز بلدنا الثقافي في البيرة.

وحسب وكالة «وفا»، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف، خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الأحد، في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة: إن الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى الإداريون، والأطفال، والمضربون عن الطعام، وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي.

وأضاف: إن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأسير مؤكداً الالتفاف حول قضية الأسرى، وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقار المنظمات الدولية، داعياً إلى تضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم، حتى الإفراج عن الأسرى.

وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسيراً استشهدوا داخل زنازين الاحتلال، مشدداً على أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد النهوض بالأسرى وكل ما يتعلق بهم.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: إن بداية هذا العام كانت أسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار، مشيراً إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إدارياً.

من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن يوم الأسير يرمز لكفاح الشعب الفلسطيني، ويحيي الفلسطينيون هذا اليوم في ظل المعاناة المتزايدة للأسرى.

وبين، أن العنصرية متأصلة في إسرائيل، باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية.

بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسر أمين شومان: نحن نشهد أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الاحتلال، وهذا تجلى في الإجراءات التي تتخذ بحق الأسرى.

وأكد أن قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية السياسة، ويجب محاربة الإجراءات غير القانونية التي يقوم بها الاحتلال، وقرصنة أموال الشهداء، والأسرى.

وطالب شومان بالتوحد للمشاركة في إحياء فعاليات يوم الأسير في فلسطين والشتات، وكل أماكن وجود الشعب الفلسطيني.

وأوضح مدير مركز حريات حلمي الأعرج، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين أن الأسرى بشبابهم للقضية الفلسطينية، وانتصروا في كل معاركهم البطولية، وحافظوا على وجودهم، ويجب على جميع أبناء شعبنا التوحد خلفهم ودعمهم في كل إجراءاتهم.

وشدد على أن معركة الأسرى لم تتوقف، فهي مستمرة لتحريرهم، ويجب أن يكون شعار شعبنا الموحد الحرية للأسرى، وأن نناضل من أجل حريتهم لأنهم ناضلوا من أجلنا، فبعضهم تجاوزت مدة حكمهم أربعة عقود، عدا المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإعدام البطيء.

ودعا الأعرج إلى العمل بكل الطرق لحماية الأسرى وتحريرهم، وتأكيد أن الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، والتصدي للقوانين العنصرية التي يصوت عليها في الكنيست ضد الأسرى.

في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس واحداً وعشرين فلسطينياً في الضفة الغربية، أغلبيتهم في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من أحياء البلدة القديمة، وبلدة الرام في القدس، واعتقلت ثلاثة عشر فلسطينياً بينهم أطفال، كما اعتقلت شاباً من باحات المسجد الأقصى.

وداهمت قوات الاحتلال بلدتي عزون في قلقيلية وحوسان في بيت لحم، واعتقلت سبعة فلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن