تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين … المقداد في تونس اليوم في زيارة عمل تستمر 3 أيام

في إطار جولته الدبلوماسية على العديد من الدول العربية، يجري وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم الإثنين زيارة عمل إلى تونس، وذلك بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمّار.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بيان نقلته وكالة الأنباء التونسية «وات» أن الوزير المقداد سيؤدي اليوم زيارة عمل إلى تونس تستمر 3، أيام وذلك بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمار.
وتأتي هذه الزيارة، وفق بيان الخارجية التونسية، تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين (سورية وتونس)، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وستكون هذه أول زيارة يجريها مسؤول سوري لتونس منذ قيام الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي باتخاذ قرار قطع العلاقات بين البلدين في شباط 2012، وأثار ذلك جدلاً واسعاً في تونس.
والأربعاء الماضي أعلنت سورية إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير على رأسها، وذلك تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق.
وتأتي زيارة المقداد لتونس بعد زيارة قام بها أول من أمس للجزائر، أجرى خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت في وقت سابق مصادر متابعة لـ«الوطن» أن المقداد سيزور تونس بعد الجزائر حيث سيجري مباحثات متعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، وأنه سيستكمل جولته العربية بزيارة للعراق، حيث سيحضر التطورات المرتبطة بالوضع في سورية ووجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية كعناوين أساسية في مباحثات وزير الخارجية في عواصم البلدان العربية الثلاثة.