الهلال الإماراتي وزّع كسوة العيد على 17 ألف شخص … وصول سفينة ثالثة من أبو ظبي إلى اللاذقية منذ وقوع الزلزال

وصلت إلى مرفأ محافظة اللاذقية أمس، سفينة مساعدات إماراتية محملة بألفين ومئتي طن من المواد الإغاثية، هي الثالثة التي تصل إلى مرفأ المحافظة منذ وقوع الزلزال في السادس من شباط الماضي، في وقت وزّع فيه الهلال الأحمر الإماراتي كسوة العيد على الأهالي المتضررين جراء الزلزال في اللاذقية وحلب وحمص وحماة.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب، أن وصول السفينة الإماراتية الثالثة يأتي بالتزامن مع الجسور الجوية التي بدأت منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال ولم تتوقف وساهمت بنقل المساعدات عبر المطارات السورية إلى المتضررين من الكارثة في سورية.

وبيّن حبيب أن السفينة تحمل 2200 طن من المواد الإنسانية المختلفة، إضافة لمواد البناء لاستكمال تنفيذ مراكز الإيواء المؤقتة التي تقوم بإنشائها الإمارات في اللاذقية وباقي المحافظات المتضررة.

وتوجّه رئيس مجلس المحافظة بالشكر لدولة الإمارات قيادة وشعباً لوقوفهم إلى جانب المتضررين من الزلزال في سورية، لافتاً إلى أنه سيتم تسليم هذه المساعدات إلى الهلال الأحمر العربي السوري ليقوم بتوزيعها على المتضررين على كامل الجغرافيا السورية والمحافظات المتضررة بسبب الزلزال.

من جهته، أوضح رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي محمد الكعبي لـ«الوطن»، أن السفينة الإماراتية هي الثالثة التي تصل ميناء اللاذقية لتكون امتداداً للجسور الجوية السابقة وعددها نحو 170 جسراً جوياً، لافتاً إلى استمرار الدعم الإماراتي إلى سورية بشكل عام.

في الأثناء وضمن فعاليات مهمة «الفارس الشهم2»، وزع الهلال الأحمر الإماراتي كسوة العيد على الأهالي المتضررين، جراء الزلزال في محافظات اللاذقية وحلب وحمص وحماة، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.

وأوضح الكعبي في تصريح نقلته الوكالة، أنه تم التنسيق مع عدة محافظات لاستهداف 17 ألف شخص من الأسر المتضررة، جراء الزلزال وضمن مشروع كسوة العيد، وذلك بالاتفاق مع إدارة الشركة السورية للألبسة (إكس أو) في فروعها بمحافظات اللاذقية وحلب وحمص وحماة، لافتاً إلى أن القسائم الشرائية توزع عبر قوائم بأسماء الأسر المتضررة الموجودة لدى الهلال الأحمر السوري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي.

بدوره رحب ممثل شركة الألبسة شفيق الآغا بالمشاركة في مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي بمناسبة العيد، حيث تم فتح صالات العرض في عدة محافظات بهدف إعادة فرحة العيد وتلبية احتياجات الأسر المتضررة جراء الزلزال المستفيدة من القسائم الشرائية بقيمة 500 ألف ليرة سورية من دون ربح إضافي تشمل ألبسة رجالية ونسائية وأطفال.