حركة هجرة من المهندسين إلى ريف العاصمة … نقيب مهندسي ريف دمشق لـ«الوطن»: بعض المنازل مهددة بالسقوط

أكدت رئيسة فرع نقابة المهندسين في ريف دمشق نوال المصري أن هناك العديد من المنازل في بعض المناطق في ريف دمشق مهددة بالسقوط وخصوصاً المناطق المتضررة بسبب الحرب على سورية مثل حرستا، كما يوجد في منطقة النبك عدد من البيوت مهددة للسقوط، موضحة أن هذه المنازل متضررة بسبب الحرب وليس بسبب الزلزال.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشارت إلى أن لجان الكشف التابعة للنقابة مستمرة في عملها وذلك باستقبال الطلبات من الوحدات الإدارية للقيام بالكشف أو حتى عن طريق صاحب العقار من دون أن تذكر عدد المباني التي تم الكشف عليها حتى الآن.

وبينت المصري أن التقارير الوصفية التي تقوم بها اللجان مجانية وتكون بناء على طلب الوحدات الإدارية أو من المواطن ذاته صاحب العقار، على حين التقارير الفنية يكون لها وضع آخر.

وفي موضوع آخر لفتت المصري إلى أن هناك ازدياداً واضحاً في عدد المنتسبين إلى النقابة، مشيرة إلى أنه أسبوعياً هناك نحو 30 طلب انتساب إلى النقابة، إضافة إلى النقل الذي يتم إلى فرع ريف دمشق، مشيرة إلى أنه في ريف دمشق من الممكن أن تكون مجالات العمل فيها أكبر باعتبارها منطقة واسعة.

وكشفت أنه يوجد في ريف دمشق أكثر من خمسة آلاف مكتب هندسي، مشيرة إلى أن أعداد المكاتب كبيرة في الريف وهذه الأرقام في ازدياد، معيدة سبب ارتفاع أعداد المكاتب في الريف إلى أن الإيجار في المحافظة أرخص إضافة إلى أن المهندسين يرغبون في فتح مكاتب في الريف باعتبار أن مجالات العمل فيها أكبر.

وأشارت المصري إلى بعض المشاكل التي يعاني منها المهندسون الذين لديهم مكاتب خاصة مثل ارتفاع أسعار المواد التي تدخل في مجال عملهم إضافة إلى رسوم البلديات وغيرها من المشاكل التي يعانون منها، معتبرة أن هذه الأمور تؤثر في عمل المهندسين.

ورأت المصري أن أكثر المهندسين الذين يهاجرون هم من الشباب على حين المهندس الذي مضى فترة طويلة في عمله هو أقل تفكيراً في موضوع الهجرة، معتبرة أن هجرة المهندسين الشباب ظاهرة غير جيدة.

وفي موضوع آخر لفتت المصري إلى أنه بعد العيد سيتم افتتاح شعبة للمهندسين في مدينة دوما، مشيرة إلى أنه يوجد في المدينة مبنى كبير للنقابة وهو كان مقر فرع النقابة قبل الحرب على سورية، وحالياً تم تجهيز طابق واحد لافتتاح شعبة خاصة بمهندسي دوما.