البدء بتطيق الـ «جي بي إس» لآليات نقل وتوزيع الغاز في ريف دمشق … رمضان لـ«الوطن»: لا تخفيض على مخصصات النقل في فترة العيد .. وسائل النقل تحصل على الحصة الأكبر من المازوت

لوحظ بعدد من خطوط نقل العاصمة وجود انخفاض بعدد السرافيس وعدم انتظام باصات النقل الداخلي للقطاعين العام والخاص خاصة في منطقة المجتهد وشارع الثورة والبرامكة، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان لـ«الوطن» أنه لا تخفيض على المخصصات اليومية التي تزود بها جميع وسائل النقل العام من سرافيس وباصات.

ويأتي ذلك تزامنا مع تأكيد شركة «محروقات» أن عملها مستمر دون أي تأثير بعطلة العيد وغيرها، بحيث تسلم كامل احتياجات المحروقات للجان المختصة في المحافظات من دون أي تأخير أو نقص.

ونوه عضو المكتب التنفيذي بأنه تتم إدارة هذا الموضوع ضمن واقع الحال والكميات والطلبات التي يتم الحصول عليها من فرع محروقات دمشق، ومدى توفر المادة، بحيث يحصل في بعض الأحيان تخفيض بعدد طلبات النقل بمعدل طلبين.

وأكد رمضان في تصريح لـ «الوطن» أن جميع الوسائل تحصل على مخصصاتها من المادة حسب مسار عملها عملاً بآلية نظام التتبع الإلكتروني «جي بي إس»، علماً أنه تم رفع سقف التعبئة خلال الفترة الماضية وفقا لتوجيهات محافظ دمشق، ومتابعة تأمين المادة بشكل يومي لمختلف الوسائل.

وعن واقع الكميات وتزويد وسائل النقل والأفران والمشافي، أكد عضو المكتب التنفيذي أن عدد الطلبات اليومية من مادة المازوت للعاصمة يصل إلى 20 طلباً، حصة قطاع النقل منها بين 13 لـ 14 طلباً بشكل يومي، كل طلب يعادل 22 ألف ليتر مازوت، وبقية الطلبات تزود بها مختلف القطاعات والفعاليات ناهيك عن «التدفئة»، وذلك ضمن آلية عمل متعبة لتزود الفعاليات بالمادة من دون حدوث أي خلل.

وفيما يخص واقع ريف دمشق، بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات عمران سلاخو أن عدد طلبات المازوت المخصصة للمحافظة يقدر بـ30 طلباً يومياً، أكثر من 10 طلبات منها تذهب لقطاع النقل من سرافيس وباصات، وبقية الطلبات تزود بها المشافي والأفران ومختلف الفعاليات، بما في ذلك طلبا مازوت للتدفئة، مؤكداً أن هناك متابعة لتأمين الكميات والمخصصات بشكل يومي، مع ضبط واقع عمل السرافيس والباصات لتخديم المواطنين خلال فترة العيد القادم.

وكشف عضو المكتب التنفيذي عن البدء بتطبيق الـ«جي بي إس» على آليات نقل وتوزيع مادة الغاز في ريف دمشق، وذلك ضمن خطة تطبيق نظام التتبع، علما أنه تم الانتهاء من تركيب الأجهزة لأكثر من 4 آلاف آلية في المحافظة.

وأكد سلاخو أنه من المقرر تركيب الأجهزة لسيارات نقل البضائع خلال الفترة القادمة، علماً أنه تم توطين جميع السرافيس ضمن دارة مغلقة، وتم هذا الشهر تزويد سيارات «بيك آب» بكميات من المادة، منوها بأنه سيتم تطبيق نظام التتبع لجميع المولدات الكهربائية التابعة لمؤسسات الدولة.

وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق إياد النادر أن تركيب الأجهزة يحقق وفراً كبيراً في مادة المازوت يصل إلى نحو مليون ومئتي ألف ليتر شهرياً وذلك بشكل وسطي وذلك تم لحظه خلال شهر وسطياً بعد تركيب المنظومة التي ستحدث فرقاً ملموساً للعمل ضمن خطوط النقل وارتياحاً لدى عدد من المواطنين.

هذا ويتجاوز عدد السرافيس والباصات التي طبق لها نظام التتبع في دمشق الـ 9 آلاف مركبة، فيما يصل عددهم في ريف دمشق إلى 4 آلاف وسيلة نقل، ليصل العدد الإجمالي إلى 13 ألف وسيلة.