عربي ودولي

«الصليب الأحمر»: السعودية تفرج بشكلٍ أحادي عن 48 أسيراً يمنياً

| وكالات

بعد 3 أيام من تبادل متزامن للأسرى بين اليمن والسعودية، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الإثنين وصول طائرة قادمة من ‎أبها باتجاه ‎صنعاء على متنها 48 محتجزاً سابقاً، في خطوةٍ أحادية الجانب.
جاء ذلك بعدما أكدت اللجنة أول من أمس عبر حسابها في «تويتر» أن ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى بين البلدين اكتملت بنجاح، وشملت تبادل ما يقرب من 900 أسير، مشيرةً إلى أن هذه العملية هي خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن.
كذلك، أكدت اللجنة الدولية استعدادها لتنفيذ أي اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين السعودية واليمن.
وقال نائب منسق الإعلام في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريد الحُميد في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: بعد أسابيع طويلة من الترتيب والتجهيز والتنسيق، بصفتنا وسيطاً محايداً، ساعدنا في إطلاق سراح نحو 900 محتجز سابق ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وأضاف: نأمل أن تستمر الأطراف في الانخراط بشكل إيجابي في المشاورات والحوارات من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين المرتبطين بالنزاع في اليمن.
وفي تعليقه على إعلان حركة «أنصار الله» اليمنية ترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة اليمنية في أيار المقبل، لإطلاق سراح 1400 أسير، قال الحُميد: نحن في لجنة الصليب الأحمر على أهبة الاستعداد دائماً لتيسير عملية إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع في اليمن في أي وقت عندما تتفق الأطراف.
وأضاف: تحدثت الأطراف خلال الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين الذي عقد في برن بسويسرا عن اجتماع قادم في أيار المقبل، نأمل أن يتم ذلك ويتم إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول الأسرى في «أنصار الله» وجود أسرى آخرين لديها من الجيش السعودي والقوات السودانية العاملة ضمن قوات التحالف، مؤكداً أن ملف الأسرى مع السعودية لا يزال قائماً، والأمم المتحدة بصدد تحديد مكان جولة التفاوض المقبلة.
وقبل أيام، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، في بيان، بدء عملية نقل نحو 900 أسير في إطار عملية إنسانية مدتها 3 أيام بدأت الجمعة واستمرت إلى الـ16 من نيسان الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن