سورية

بينهم رؤساء الإمارات ومصر وموريتانيا وروسيا والصين وإيران واندونيسيا وبيلاروس والبابا فرنسيس … الرئيس الأسد يتلقى برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى الجلاء

| وكالات

تلقى الرئيس بشار الأسد أمس برقيات تهنئة، بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لعيد الجلاء من قادة ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة تقدموا خلالها بأحر التهاني والتمنيات للسوريين بمزيد من الاستقرار والتقدم، مؤكدين دعمهم لجهود الحكومة السورية في الدفاع عن سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، والحرص على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدانهم وبين سورية في مختلف المجالات.

وتلقى الرئيس الأسد برقيات من كل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منصور بن زايد آل نهيان، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على ما ذكرت «سانا».

وفي السياق تلقى الرئيس الأسد برقيات تهنئة من كل من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «أرنا» أن الرئيس رئيسي قال في رسالة التهنئة: الآن وبعد سنوات من التعاون الصادق ومقاومة تاريخية، يتم إنشاء نظام عالمي وإقليمي لصالح شعوبنا الحرة والمستقلة، وآمل في ضوء محاولة السلطات وباستخدام القدرات والإمكانيات القائمة، أن نشهد تعزيز العلاقات وتعميقها في كافة المجالات.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو ورئيس جمهورية بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو ورئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون ومن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ومن رئيس مجلس إدارة الدولة في جمهورية اتحاد ميانمار أونغهيلانغ.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله: «تحت قيادتكم، تتحمل البلاد بشجاعة الاختبارات في مواجهة قيود العقوبات الشديدة والضغط السياسي من الغرب العدواني، وتتأقلم مع عواقب الكوارث الطبيعية، وستواصل بيلاروس تقديم المساعدة اللازمة لسورية الشقيقة لتجاوز المصاعب التي حلت بدولتكم في أسرع وقت ممكن».

وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مينسك ودمشق وقال: «مع إعطاء أهمية تاريخية لهذا التاريخ، أود أن أؤكد أن بيلاروس تعتزم بناء تعاون متبادل المنفعة مع سورية. أتطلع إلى مزيد من التنمية المثمرة مع دعمكم الشخصي للحوار بين الدولتين في جميع المجالات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن