سلبته 300 دولار أميركي وجهازي خلوي واعتقلت 6 سيدات ومواطناً بريف الحسكة … مسن عفريني يفارق الحياة بعد تعرضه للتعذيب على يد فصائل أنقرة
| وكالات
ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن مسناً في العقد السادس من العمر فارق حياته، داخل المستشفى العسكري في مدينة عفرين المحتلة بريف حلب يوم الأحد الماضي بعد تعرضه للضرب والتعذيب من مسلحي ميليشيات «فيلق الشام» التابعة لميليشيات «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي.
ويتفاقم مسلسل الانتهاكات والفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة فصائل أنقرة في شمال غرب وشمال شرق سورية، حيث لا تزال الأخيرة تتفنن بممارساتها الإجرامية اليومية بحق الأهالي من عمليات اعتقال وتعذيب وقتل وسلب للممتلكات.
ووفقاً للمصادر، فإن مسلحي «فيلق الشام» الموالي للإدارة التركية اعترضوا طريق المسن في بداية الشهر الجاري، وأقدموا على ضربه وتعذيبه، وسلبه مبلغا ماليا قدره 300 دولار أميركي، وجهازي خلوي.
ولفتت المصادر أن المسن ينحدر من قرية إيسكا التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة بريف حلب الغربي.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الانتهاكات بحق المدنيين على قدم وساق ضمن المناطق التي تحتلها القوات التركية وتسيطر عليها الميليشيات الموالية للأخيرة في شمال غرب سورية والتي تطلق عليها الإدارة التركية اسم منطقة «غصن الزيتون» من القوات التركية والفصائل الموالية لها.
ويوم الجمعة الماضي، تحدثت المصادر المعارضة، عن إقدام مسلحين مجهولين على سلب مواطن، ينحدر من قرية بعدنلي التابعة لناحية معبطلي التابعة لمدينة عفرين، مبلغا ماليا قدره 700 ليرة تركية، وسرقة جهازه الخلوي، وذلك بعد اعتراض طريقه على الجسر أثناء ذهابه إلى عمله، كما تعرض للتهديدات إن أقدم على تقديم شكوى لدى ما تسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للميليشيات المسلحة، ومن ثم لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
على خطٍّ موازٍ، اعتقلت ما تسمى «الشرطة العسكرية» 7 أشخاص وهم 6 سيدات ومواطن، أثناء عبورهم الحدود التركية السورية، عبر طرق التهريب في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي بقصد الهجرة إلى أوروبا، حسبما ذكرت المصادر المعارضة.
ووفقاً للمصادر، فإن المعتقلين دخلوا المنطقة على شكل دفعتين، عبر مهربين من مسلحي ميليشيات «أحرار الشرقية» الذين يشرفون على عمليات التهريب بشكل مباشر، وباتفاق مع مسلحي «الشرطة العسكرية» ممن ينفذون حملة اعتقالات ضد باحثين عن ملاذ آمن، بهدف الحصول على فدى مالية.
وأضافت المصادر إن مصير هؤلاء الأشخاص السبعة لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وفي الثالث من الشهر الجاري تحدثت المصادر المعارضة عن إفراج مسلحي «أحرار الشرقية» التابعة لميليشيات «الجيش الوطني» الموالي لأنقرة، عن شاب معتقل لديهم، بريف الحسكة، مقابل فدية مالية تقدر بـ2000 دولار أميركي، بعد تعرض ذوي المختطف للتهديد بالقتل إن تقاعسوا عن دفع الفدية.
وأكدت المصادر حينها أن الشاب ألقوا به خلف السواتر الفاصلة مع مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف بلدة عين عيسى شمال الرقة.