رياضة

فرق سلة المحترفين بعد نهاية مرحلة الذهاب في ميزان النقد والتحليل

| مهند الحسني

اختتمت قبل أيام قليلة مباريات مرحلة الذهاب من دوري سلة المحترفين بعد مشوار طويل خاضته الأندية التي قدمت مستويات متفاوتة بين القبول هنا والرفض هناك، فظهرت بعض الفرق بمستوى ثابت لا بل متصاعد من مباراة لأخرى، على حين لم تكن بداية الفرق الأخرى جيدة رغم امتلاكها للعديد من اللاعبين المتميزين غير أن أداءها كان متفاوتاً وغير مستقر انعكس ذلك على نتائجها التي لم تكن مرضية لعشاقها ومحبيها دون نسيان الدور الكبير الذي لعبه اللاعب الأجنبي وخاصة في المباريات الأخيرة من المرحلة، فمنحها الكثير من اللمحات الفنية الجميلة والدنكات القوية وكان لحضوره الأثر الإيجابي في رفع سقف المنافسة أكثر في مباريات مرحلة الإياب المتوقع أن تشهد منذ بدايتها إثارة وندية كبيرتين لأن الصراع على المقدمة دخل في مرحلة ساخنة وضياع نقاط الفوز سيكون له عواقب غير محمودة، على حين أن الصراع في المؤخرة أيضاً ارتفعت حرارته ويبدو أنه انحصر بين ثلاثة أندية وهذا يعطينا إثارة كبيرة ومتعة في المتابعة التي نريدها ونتمناها.

انتهت مرحلة الذهاب بتقلباتها ومجرياتها المثيرة المفاجئة أحياناً وكان لابد لنا من وضع الأندية في ميزان النقد والتحليل قبل انطلاقة مباريات الإياب التي ستنطلق يوم غد الخميس.

أهلي حلب أولاً

تمكن أهلي حلب من اعتلاء صدارة مرحلة الذهاب بعد فوزه على جاره الحرية وحصد 19 نقطة من تسعة انتصارات وخسارة واحدة أمام الجلاء، وعلى الرغم من صدارته غير أن مستواه ترك الكثير من إشارات الاستفهام وخاصة في بعض المباريات، حيث شهد مستواه تفاوتاً فردياً وجماعياً، ينتظر من الفريق أن يقدم الكثير في مرحلة الإياب بعدما اكتملت صفوفه بعودة عملاقه عبد الوهاب الحموي، أبرز نجومه نديم عيسى، توفيق صالح، علي ديار بكرلي، ويدرب الفريق اللبناني غسان سركيس.

الجيش الوصيف

ظهر فريق الجيش بصورة جميلة وحقق نتائج جيدة وكان مستواه يتصاعد من مباراة لأخرى دفاعاً وهجوماً وبدت لمسات مدربه هيثم جميل واضحة على أدائه، لكنه مازال الفريق الوحيد الذي يلعب من دون لاعب أجنبي، حظوظه بالتأهل للمربع الذهبي قوية، الجيش احتل المركز الثاني برصيد 18 نقطة من ثمانية انتصارات وخسارتين، أبرز لاعبيه، محي الدين قصبلي، حكم عبد الله، دياب الشواخ، يدربه هيثم جميل.

النواعير الثالث

لم يكن أشد المتفائلين بفريق النواعير يتوقع منه هذا الأداء الجيد الذي ظهر عليه في مرحلة الذهاب، حيث بدت لمسات مدربه عماد شبارة واضحة على أدائه ونجح في خلق توليفة ناجحة بين لاعبي الفريق الكبار والشبان، وقد تصدر اللائحة أكثر من مرة وبات من الأندية التي يحسب لها ألف حساب، ينتظر من الفريق الكثير في مرحلة الإياب وسيكون منافساً قوياً للتأهل للمربع الذهبي.

أبرز لاعبيه، هشام عرواني، أنس شعبان، محمد زيدان، جمع الفريق 18 نقطة من ثمانية انتصارات وخسارتين.

الجلاء الرابع

لم يكن حال الفريق جيداً بداية الموسم ومني بثلاث خسارات، ولحقت لعنة الإصابات بأفضل ثلاثة لاعبيه، لكن الفريق استفاد من فترة التوقف للدوري واستعاد توازنه ونجومه وظهر بمستوى جيد ومتصاعد، ونجح مدربه الخبير جورج شكر في خلق حالة من التناغم والانسجام بين جميع اللاعبين، ونجحت الإدارة مؤخراً في ضم لاعب أجنبي لصفوفه، وظهر الفريق في قمة عطائه في لقائه المهم أمام أهلي حلب وفاز الجدير، الجلاء سيكون منافساً شرساً ولديه مجموعة من اللاعبين الشبان أمثال جورج النونو، جورج صباغ، جورج دولماية، يامن حيدر، احتل المركز الرابع برصيد 17 نقطة من سبعة انتصارات، وثلاث خسارات.

الوحدة الخامس

تأثر الفريق في ظروفه الإدارية والمالية والتي انعكست سلباً على أدائه، وظهر الفريق في بعض المباريات كالحمل الوديع لا يقوى على مقارعة أضعف الأندية، فمني بخسارات ما أنزل اللـه بها من سلطان كانت كافية في وضعه بمركز لا يليق به كفريق بطولات، لكن الإدارة نجحت في إعادة التوازن للفريق، وقامت بالتعاقد مع المدرب اللبناني مروان خليل وضمت لاعباً أجنبياً لصفوفه ويتوقع أن يكون بصورة مغايرة في مرحلة الإياب وخاصة أن حظوظه بدأت تهتز بالتأهل للمربع الذهبي.

أبرز لاعبيه، مجد عربشة، شريف العش، محمد أوضه باشي، ميشيل غيث.

الوحدة احتل المركز الخامس برصيد 16 نقطة من ستة انتصارات وأربع خسارات.

السادس الكرامة

شهد أداء الفريق بداية الموسم تراجعاً غير مبرر ومني بخسارات أثرت في ترتيبه على اللائحة، وباتت حظوظه قليلة في التأهل للفاينال، لكن القائمين على اللعبة نجحوا في إعادة الاستقرار الفني للفريق وتعاقدت الإدارة مع المدرب اللبناني داني عاموس الذي نجح في إعادة الفريق لنغمة الانتصارات واستعاد هيبته، ومع ضمه للاعب محترف عالي المستوى واللاعب جوي زلعوم بات الكرامة من أقوى المنافسين على اللقب هذا الموسم، وستكون مبارياته في مرحلة الإياب حاسمة ومثيرة.

احتل المركز السادس برصيد 16 نقطة من أربع خسارات وستة انتصارات، أبرز لاعبيه عمر الشيخ علي، مهند حتويك، إسحاق عبيد.

السابع تشرين

بدأ الفريق مشواره بشكل صحيح وظهر بصورة جميلة وغلب على أداء لاعبيه الحماسة لكن فترة التوقف التي شهدها الدوري أثرت فيه وتسببت في استقالة مدربه ومن ثم عودته، ينتظر من الفريق أن يقدم الكثير في مرحلة الإياب وخاصة أن مستواه الفني بدأ يعود لطبيعته.

أبرز لاعبيه الحسين حسن، محمود طرقجي، يدربه سومر خوري، احتل تشرين المركز السابع برصيد 14 نقطة، من ست خسارات، وأربعة انتصارات.

الثامن الحرية

كانت بداية الفريق جيدة هذا الموسم وحقق فوزاً غالياً وجديراً على الكرامة بحمص، وبدت جهود مدربه أشرف دركزلي واضحة على أدائه لكن خسارته أمام حطين تسببت في استقالة مدربه ليدخل الفريق في مرحلة من عدم الاستقرار الفني ويخسر العديد من المباريات، حظوظه في البقاء بدوري الأضواء تحدده مدى قدرة الإدارة على تأمين المدرب البديل للفريق وإعادة الاستقرار له.

احتل الحرية المركز الثامن برصيد 13 نقطة من سبع خسارات وثلاثة انتصارات، يشرف على تدريبه حالياً المدرب أديب مكتبي، وأبرز لاعبيه، بسام معاذ، محمد موسى.

التاسع حطين

لم يكن حال الفريق جيداً بداية الموسم ومني بخسارات وضعته في مركز غير لائق، لكنه استعاد عافيته ونغمة الفوز وحقق انتصارين تمكن خلالهما من تحسين موقعه بعد أن تذيل اللائحة، يسعى حطين للبقاء بدوري الأضواء وحظوظه قائمة وينتظر منه نتائج جيدة في مرحلة الإياب، يدربه المدرب سامر الإمام، وأبرز لاعبيه رونالدو شماش، أجود الياس، سامر حنونة..

احتل المركز التاسع برصيد 12 نقطة من فوزين وثماني خسارات.

العاشر الوثبة

لم يتمكن الوثبة من تحقيق سوى فوز واحد ومني بخسارات مؤلمة على أرضه وبين جمهوره، لكن أداء الفريق لم يكن سيئاً ويلعب بطريقة جيدة، لكن النهايات لم تكن سعيدة بسبب قلة خبرة لاعبيه، ضم الفريق مؤخراً لاعباً أجنبياً على أمل العودة لنغمة الانتصارات.

أقدام الفريق بدأت تهتز في المنطقة الخطرة وحظوظه ضعيفة في البقاء بدوري الأضواء في حال بقيت نتائجه على حالها.

يدرب الفريق سامر سطمة وأبرز لاعبيه حسين قصاب، بلال جنيد، محمد حاضري.

جمع الفريق 11 نقطة، من فوز وحيد وتسع خسارات.

الحادي عشر الطليعة

تأثر الفريق منذ بداية الموسم بحالة من عدم الاستقرار الفني نتيجة تغيير الإدارة إضافة لغياب الإمكانات المادية ما أدى إلى إقالة مدربه إياد عبد الحي وارتأت الإدارة تكليف المدرب حسين الحاج لكن حاله لا يطمئن أحداً نتيجة خسارته لأفضل لاعبيه وعلى رأسهم محترفه الأميركي بسبب ضعف مستواه الفني، يسعى الطليعة لتغيير صورته الباهتة التي ظهر عليها في الذهاب وتحسين موقعه بعد أن بات من أكثر الأندية المهددة بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية.

تذيل الطليعة اللائحة برصيد 11 نقطة من فوز وحيد وتسع خسارات، أبرز لاعبيه شهم عاجوقة، بشار عنفور، جميل برام.

دوري السيدات

تنطلق مساء اليوم الأربعاء مباريات مرحلة الإياب من سلة السيدات بعناوين مختلفة وحسابات جديدة، حيث يفتتح بطل الدوري الثورة أولى مبارياته بلقاء فريق الأشرفية الساعة الرابعة عصراً ويلعب في السادسة الجاران بردى مع الوحدة.

وتستكمل مباريات المرحلة يوم غد الخميس حيث يلتقي الوحدة مع الأشرفية في الرابعة، والثورة مع الساحل في السادسة، ويوم الجمعة يقام لقاءان، حيث يلعب الأشرفية مع بردى، والساحل مع الوحدة، ويوم السبت يلتقي في الرابعة بردى مع الثورة، والأشرفية مع الساحل في السادسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن