عربي ودولي

بايدن يعلن ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024

| وكالات

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة عام 2024 ليصبح بعمر الثمانين، أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض، فيما حذر الحزب الجمهوري أنه في حال فوزه فإن التضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بايدن قوله على «تويتر»: «كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديمقراطية والدفاع عن حرياته الأساسية، وأعتقد أن هذه لحظتنا، وهذا سبب ترشحي لإعادة انتخابي رئيساً للولايات المتحدة».
كذلك، أعلنت كمالا هاريس أنها ستترشح مع بايدن لمنصب نائب الرئيس في عام 2024.
وصادفت أمس الثلاثاء، الذكرى الرابعة لدخول الديمقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل «روح أميركا»، التي حرم في ختامها دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.
وإذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فإن منافسة أخرى بين الرجلين ترتسم في الأفق.
وبعد إعلان بايدن ترشحه رسمياً، اعتبر الحزب الجمهوري أن جو بايدن «منفصل عن الواقع»، إذ قالت اللجنة الوطنية للحزب: إن بايدن «منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبّب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديراً بأربع سنوات إضافية»، محذّرة من أنه في حال فوزه فالتضخم سيواصل «ارتفاعه الصاروخي»، بينما سترتفع معدلات الجريمة.
وحتى الآن، يبدو أن ترامب هو خصم بايدن الرئيسي في الجانب الجمهوري، ولاسيما أن الأول تعهد مؤخراً «بعدم الانسحاب مطلقاً» من السباق إلى البيت الأبيض، رغم توجيه اتهامات جنائية إليه، مشدداً على أن بايدن غير مؤهل للترشح مرة أخرى.
وفي وقت سابق أعلن روبرت كينيدي جونيور، 60 عاماً وهو ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة جون إف. كينيدي، ترشّحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024.
وتبقى هناك علامة استفهام كبرى حول ما ستكون عليه فرص جو بايدن إذا واجه في تشرين الثاني 2024 خصماً أو منافساً أصغر منه سناً، علماً أن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قالت في وقت سابق إن استطلاعات الرأي وعشرات المقابلات تظهر أن معظم أعضاء الحزب الديمقراطي لا يريدون بايدن مرشحاً، ويقبلون به كـ«حامل لواء» على مضض فقط.
وسيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه بايدن، فقبل أن ينتخب في 2020، ترشّح إلى انتخابات 1998 و2008 ومني بهزيمة قاسية، لكن في 2015، عدل بايدن الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، عن الترشح لخلافة باراك أوباما، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن