كشفت صحف جزائرية النقاب عن قصة امرأة معمرة، تجاوز عمرها 100 عام، تعيش في ظروف قاسية، وتحتفظ الحاجة بوقاموم بذاكرة قوية وبحركة سريعة لا تعكس سنها، حيث احتفلت في عيدها الأول بعد المئة في 25 تشرين الأول الماضي.. وتقطن في ظروف غير إنسانية، وتقاسم يومياتها الصعبة مع الأفاعي والجرذان.
تتحدث بطلاقة ولا ترتدي نظارات، ولم تعرف أمراض الشيخوخة لجسدها طريقاً، لها 8 أولاد و50 حفيداً تتذكرهم جميعاً، كما تتذكر كل مواقيت الصلاة، وعدد الركعات لكل صلاة، إضافة إلى تلاوة سور عدة من القرآن الكريم.