سورية

بعد سحب الدنمارك قواتها منهما … توقعات في بغداد بانهيار «تحالف واشنطن» ضد داعش في سورية والعراق

| وكالات

توقع رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد السابق سعد المطلبي أمس، الإعلان رسمياً عن انهيار ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقودها الولايات المتحدة في سورية والعراق، المزعوم لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي كونه بات يكلف أموالاً كبيرة للدول المشاركة به، وذلك بعد إعلان الدنمارك مؤخراً سحب جميع قواتها المنضوية ضمن صفوف هذا التحالف في كلا البلدين.

وقال المطلبي في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»: إن «تشكيل التحالف الدولي كان بذريعة وجود داعش واحتلاله للأراضي العراقية وتمدده في سورية وتهديده للأمن الدولي والإقليمي وقد انتفت الحاجة إليه».

وأضاف: إن المعارك التي خاضها العراق بقواته الأمنية كافة بما فيها الحشد الشعبي حققت انتصارات وهزيمة لتنظيم داعش الإرهابي وبالتالي لم يعد الأخير رسمياً يشكل أي تهديد لأمن (المنطقة) بما فيها لأمن العراق.

وأشار إلى أن «حل التحالف الدولي أصبح ضرورة ولم يعد وجوده مهماً بالنسبة للمنطقة وللعراق، إضافة إلى أنه بات يكلف أموالاً كثيرة للدول المشاركة به وفعلاً بدأت الانسحابات منه وآخرها الدنمارك».

الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، في بيان، سحب جميع قواتها المنضوية ضمن صفوف «التحالف الدولي» بحجة محاربة تنظيم داعش، من سورية والعراق.

وقال البيان: «قررت القيادة العسكرية الانسحاب والعودة إلى الدنمارك، ويرجع ذلك إلى أن عدد الإرهابيين من داعش قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وكذلك لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا».

بموازاة ذلك، كشف القيادي في ائتلاف «الإطار التنسيقي» العراقي جبار عودة، في تصريح نقلته «المعلومة»، عن تغلغل الموساد الإسرائيلي في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شرق الحسكة وتحتجز فيه الآلاف من مسلحي داعش وعوائلهم.

وأكد أن الموساد يرعى العشرات من متزعمي التنظيم المهمين بطرق مختلفة لاستغلالهم كأدوات لتحقيق أجندته في بث الفوضى وحالة عدم الاستقرار الأمني».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن