الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد حسين أكبري سفيراً مفوضاً وفوق العادة لإيران لدى سورية
| وكالات
تقبل الرئيس بشار الأسد، أمس أوراق اعتماد حسين أكبري سفيراً مفوضاً وفوق العادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجمهورية العربية السورية.
وحسب وكالة «سانا» تم قبول أوراق اعتماد السفير الإيراني بحضور وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري وصل أكبري إلى دمشق، لتولي مهامه سفيراً لبلاده في الجمهورية العربية السورية خلفاً لسلفه مهدي سبحاني الذي غادر في الحادي عشر من الشهر ذاته.
وفي أول تصريح له بعد وصوله إلى دمشق، اعتبر أكبري لـ«الوطن»، أن سورية وإيران تتمتعان بعلاقات وطيدة جداً، وأثبتت التطورات خلال العقود الأربعة الماضية قوة التحالف بين البلدين.
ولفت أكبري إلى أن الأولوية في العلاقات في المرحلة المقبلة ستكون للملف الاقتصادي، بما يؤمن مصالح الشعبين والبلدين.
وأكبري هو خبير في الشؤون الإقليمية، وشغل سابقاً منصب سفير لبلاده في ليبيا.
وفي الثامن من الشهر الجاري منح الرئيس الأسد السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية-الإيرانية، ولتفانيه في أداء مهامه سفيراً لبلاده في سورية.
واعتبر سبحاني في كلمة له أن التكريم يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات بين سورية وإيران عميقة وإستراتيجية، ولها خلفية تاريخية رائعة، وقال: «إضافة إلى التعاون الكبير في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتعليمية والمجالات الشعبية، فإن هناك عنصراً بارزاً في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهو أن الجانبين سارعا لمساعدة بعضهما في المنعطفات التاريخية وفي أحلك الظروف وهذه الخلفية التاريخية أدت إلى وصول قيادتي البلدين إلى فهم مشترك في العلاقات المشتركة وإداراتها.