بمشاركة رئيس الهلال الأحمر العربي السوري … جنيف تستضيف «مؤتمر التعافي من الزلزال في تركيا وسورية»
| الوطن - وكالات
بدأت أمس، أعمال «مؤتمر التعافي من الزلزال في تركيا وسورية»، بضيافة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة جنيف السويسرية.
وحضر المؤتمر حسب وكالة «الأناضول»، أكثر من 50 ممثلاً من 30 بعثة دبلوماسية في جنيف، إضافة إلى رئيس الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي، ورئيس الهلال التركي كرم قنيق.
وخلال المؤتمر الذي يستمر يومين، ستتم مناقشة الجهود التي يمكن القيام بها للقضاء على آثار الزلزال، حيث دعا رئيس الهلال الأحمر العربي السوري المجتمع الدولي إلى زيادة الموارد الدولية واستمرارها خلال فترة التعافي من أجل تضميد جراح المتضررين من الزلزال بشكل أسرع.
وفي العشرين من آذار الفائت انعقد «مؤتمر بروكسل للمانحين لدعم متضرري الزلزال»، بغياب سورية، وأعلنت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، خلال انعقاد المؤتمر، تقديم سبعة مليارات يورو لمساعدة المتضررين في سورية وتركيا من الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من الشهر الماضي.
وتعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم مليار يورو لمساعدة تركيا في إعادة الإعمار، و108 ملايين يورو كمساعدات إنسانية لسورية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال المؤتمر: إن «احتياجات الناجين هائلة ويجب تلبيتها على الفور»، وقالت: إن قيمة التعهدات بلغت 7 مليارات يورو، أكثر من 6 مليارات منها لتركيا، و950 مليون يورو لسورية!
وخلال مؤتمر صحفي أول أمس لفت رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس إلى أن مسؤولية التعامل مع تداعيات الكارثة هي مسؤولية المجتمع بأكمله من الحكومة والقطاع الأهلي والخاص والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد، وكذلك المجتمع الدولي لأن ميثاق الأمم المتحدة ينص على أنه عند حدوث كارثة طبيعية في أي دولة على المجتمع الدولي مساعدتها لمواجهة التداعيات الناجمة عنها، وقال: «الغرب لم يرفع العقوبات عن سورية وادعاءاته كاذبة ومخادعة، لا تستطيع أي حكومة في العالم القيام وحدها بمواجهة آثار كارثة كزلزال سورية، أما المبالغ فحتى الآن ليست على المستوى المطلوب وما علمنا به فقط هو ما قدمته الجزائر وقيمته 15 مليون دولار».