بدعوة من وزير الطاقة والمناجم الجزائري … وزير النفط في الجزائر لتعزيز التعاون في مجالات النفط والطاقة والكهرباء
| الوطن - وكالات
بدأ وزير النفط والثروة المعدنية فراس قدور زيارة عمل إلى العاصمة الجزائرية بدعوة من وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب تستمر يومين.
وكان في استقبال قدور في مطار هواري بومدين الدولي الوزير عرقاب، والقائم بأعمال السفارة السورية في الجزائر الوزير المستشار محمد الغزاوي.
ومن المقرر أن يلتقي قدور والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة مع مسؤولي مجمعات سوناطراك وسونلغاز ومناجم الجزائر إضافة إلى زيارة بعض المنشآت الطاقوية.
وقالت وسائل إعلام جزائرية: إن عرقاب استقبل قدور بالقاعة الشرفية الرئاسية، وأوضحت أن هذه الزيارة تأتي في إطار بحث سبل التعـاون الممكنة بين البلدين، فــي مجالات البحث والاستكشـاف عن النفط، وفي مجال الغـاز والمناجم والمنتجات النفطية، وأيضاً في مجال إنتاج نقل وتوزيع الكهرباء، كما تُعبر عن رغبة الطرفين في فتح آفـاق جديدة لتطويــر العلاقـات بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم.
وزار وزير الخارجية والمغتربين منتصف نيسان الجاري الجزائر، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي أكد بدوره أن بلاده لن تتخلى عن سورية مهما كانت الصعوبات، كما كانت سورية إلى جانب الجزائر في كل التحديات.
من جهته جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على عمق وقوة العلاقات بين سورية والجزائر والتنسيق الوثيق بينهما في مختلف المجالات، مشيراً إلى موقف الجزائر الثابت بدعم سورية، وخاصة أن التجربة التي مر بها الشعب الجزائري بمواجهة الإرهاب هي ذاتها التي مر بها الشعب السوري، حيث إنهما في الخندق نفسه ضد العدو ذاته.
وأضاف: إن «المشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوماً حول كل التطورات في المنطقة والعالم، ونحن بحاجة إلى تعزيز هذه العلاقات لأننا بذلك نعكس الرؤية الصادقة لشعبي البلدين ولقيادتي البلدين لتطوير هذه العلاقات بمختلف المجالات».
وتابع: «نحن متفائلون جداً بغدنا ونحن متفائلون جداً بحاضرنا أيضاً على الرغم من كل الصعوبات».
وأول أمس قال سفير سورية في الجزائر نمير غانم في تصريحات له أعقبت لقاءه الرئيس تبون الذي استقبله بمناسبة انتهاء مهامه: إن قيادتي البلدين حريصتان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مصاف علاقات نموذجية تكون قدوة للعلاقات العربية- العربية، مشيراً إلى أن سورية لن تنسى وقوف الجزائر إلى جانبها في محنتها القاسية.