وجهت الفنانة السورية لورا أبو أسعد رسالة إلى نقابة الفنانين السوريين، اقترحت فيها مبادرة تهدف لدعم الفنانين والممثلين القدماء العاطلين من العمل.
وأشادت بجهود نقابة الفنانين السوريين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، حيث أطلقت النقابة حينها مبادرة شهدت مشاركات واسعة من الفنانين لدعم متضرري الزلزال في المناطق السورية.
وقالت: «أقترح على النقابة إنشاء صندوق خيري يجمع التبرعات من الفنانين الراغبين بالمساعدة أو الأشخاص الذين يمتلكون قدرة مادية، لدعم الفنانين الذين ساءت ظروفهم بسبب شح العمل».
وأشارت إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين يواجهون اليوم ظروفاً معيشية صعبة، وذلك بسبب عدم طلب المخرجين لهم، وشح الإنتاج، مثل حنان اللولو، معلقة: «حنان اللولو خرجت عن صمتها لكن الكثيرين غيرها يعانون بصمت».
وفي ختام الرسالة، بينت أن هذه المبادرة تعد نوعاً من رد الجميل للأساتذة الكبار الذين قدموا الكثير للدراما السورية، معلقة: «أساتذتنا ومخضرمونا قدموا الكثير لهذه المهنة الراقية، ليتنا جميعاً نستطيع رد الجميل».