رياضة

في خامس إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.. البرتقالي يلامس الهبوط وانتعاش كرماوي … المجد يواصل الارتقاء والفتوة اقتنص الصدارة وجبلة يصادر أفراح الأهلي بتعادل قاتل

| محمود قرقورا

جرت يومي الخميس والجمعة مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة بالقدم (الخامسة إياباً)، وفيها جرت تحولات مثيرة، إذ ارتقى الفتوة للصدارة بعدما فك العقدة الوحداوية التي لازمته في ست عشرة مباراة متتالية، وجاء الفوز بهدفين لهدف في مباراة عنوانها ركلات الجزاء، والفوز حمل الرقم خمسة للفتوة في الدوري الاحترافي مقابل 13 خسارة و11 تعادلاً، ويعود الفوز الأخير إلى موسم 2008/2009 يوم فاز بهدفين لهدف بفضل عدي جفال وعمر السومة، وفرحة فارس الفرات جاءت مضاعفة لأن نتائج المباريات الأخرى صبت في مصلحته، فالأهلي المتصدر السابق صدم بتعادل قاتل أمام ضيفه جبلة الذي كسب نقطة ثمينة في رحلة بحثه عن اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2000، وحملت المباراة الرقم 76 في تاريخهما على مستوى الدوري والغلبة للأهلي بـ33 مقابل 31 تعادلاً و12 خسارة، وخلال سنوات الألفية الثالثة لم يفز جبلة إلا مرة واحدة ولكن التعادل هذه المرة بطعم الفوز نظراً لتوقيت الهدف الذي جاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ولأنه بقي رقماً صعباً في خضم السباق على اللقب وهو اليوم النادي الأقل تعرضاً للخسارة، فضلاً عن سجله الأبيض خارج الديار.

المجد واصل الارتقاء فهزم الوثبة الذي تراجع بدوره إلى المركز الرابع على حين ارتقى الفائز إلى المركز الثامن، وجاء الفوز صريحاً بهدفين وهو الفوز الثالث للمجد وكلها في رحلة الإياب ليقترب من الأمان خلافاً للتوقعات التي ارتسمت حوله خلال رحلة الذهاب، والخسارة دفعت مدرب الوثبة فراس معسعس لتقديم استقالته.

وبدوره حقق الكرامة فوزاً مطلوباً على حساب الزعيم الجيشاوي بهدفين لهدف، وهو الفوز السادس عشر للنسر الأزرق بمواجهة الجيش كأكثر فريق حقق الفوز أمام صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج في الدوري، والفوز كان له طعم خاص لمدرب الكرامة طارق جبان ابن نادي الجيش الذي كسب الرهان، على حين أخفق أيمن حكيم في معالجة الخلل فكان الضحية.

والمباراة الأخيرة غابت عنها الأهداف بين تشرين الذي فقد اللقب بشكل شبه مؤكد والطليعة الذي كسب نقطة في زحمة التنافس للهروب من شبح الهبوط والإيجابي في مسيرة البحارة عدم الخسارة مع المدرب محمد عقيل، ومع تفاصيل المباريات نمضي..

الفتوة يوجع الوحدة ويتصدر
دمشق- الوطن

تمكن الفتوة من تحقيق فوز صعب على الوحدة في مباراة ركلات الجزاء التي احتضنها ملعب الجلاء بدمشق في افتتاح الجولة الخامسة من إياب الدوري الممتاز، وبهدفين مقابل هدف وحيد.

بدأت المواجهة سريعة من الفريقين مع تسديدة لحسام العمر ابتعدت قليلا عن مرمى الفتوة فردّ عليه علاء الدالي بمواجهة مع الحارس لعبها بعيدة عن المرمى، ثم تسديدة أخرى لباسل مصطفى علت العارضة ليتألق طلال الحسين برد كرتي الدالي الخطيرتين.

وعلى خلاف امتداد الفتوة، استغل الوحدة خطأ دفاعياً من مدافعي الفتوة تعرض على أثره المهاجم محمد أنس لعرقلة ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها اللاعب نفسه بنجاح.

حاول الفتوة بعدها تعديل النتيجة قبل الذهاب إلى الاستراحة ولكن الحسين أبعد رأسية سعد أحمد لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدفه الوحيد.

في الشوط الثاني دخل الفتوة ضاغطاً للتعديل وكان له ما أراد في الدقيقة 49 بعد تعرض مهاجمه علاء الدالي لعرقة وركلة جزاء نفذها الدالي بنفسه في الشباك.

ضغط الفتوة استمر بعد الهدف، وتصدى الحسين لرأسية باسل مصطفى ولتسديدة الجفال ورأسية ليث علي، خرج الوحدة بعدها من مناطقه معتمداً على تحركات العامر وأنس والعويد الذي سدد كرة قوية أبعدها طه موسى، فيما سدد جنيد الفتوة كرة مباغتة ابتعدت عن المرمى قليلاً ليعود الوحدة للتهديد من كرة بعيدة لعلي رمضان أبعدها الموسى، والذي عاد ليبعد تسديدة العويد.

بعدها كثف الفتوة ضغطه في المناطق الأمامية لتبعد العارضة رأسية الدالي والتي ارتدت لنفس اللاعب الذي حاول وضعها في الشباك لكنه تعرض لعرقلة مع لمسة يد وركلة جزاء ثالثة في المباراة وثانية للفتوة سددها الدالي مجدداً في المرمى.

وفي الدقائق المتبقية حافظ الفتوة على صحوته الدفاعية مع الانطلاق بمرتدات سريعة لم تشكل خطورة على المرمى.

لتنتهي المباراة بفوز جديد للفتوة هو الرابع تواليا، وانتكاسة جديدة للوحدة أبقته في دائرة الصراع على الهبوط.

لقطات

تبادل الحاضرون من جمهوري الفريقين في السدة الرئيسية التحية أكثر من مرة خلال مجريات المباراة.

تأخرت انطلاقة الشوط الثاني لمدة ربع ساعة بسبب إصرار مراقب المباراة على إخراج كل من ليس له اسم من الملعب، ولم ينطلق الشوط الثاني إلا حين توزع الحاضرون في السدة الرئيسية على أطراف الملعب.

هتفت جماهير الفتوة مطولاً للهداف علاء الدالي الذي عاد لمغازلة الشباك بعد صيام دام طويلاً.

أقوال المدربين

أحمد عزام (مدرب الوحدة): استعددنا لهذه المباراة بشكل جيد ونجحنا في البداية في الوصول لما خططنا له ولكن الأخطاء الفردية والتي أتت بركلتي جزاء هي التي ساهمت بخسارتنا بالإضافة لهبوط المردود البدني لدى بعض اللاعبين والفتوة يمتلك نوعية من اللاعبين قادرة على خلق الحلول الهجومية ونحن لم نلعب بشكل مفتوح، ونادي الوحدة ناد كبير عانى من بعض المشاكل ولدينا مباريات متبقية صعبة ولكننا سننجح بإذن اللـه في إبعاد الفريق عن الهبوط ومحاولة المنافسة في مسابقة الكأس.

عمار الشمالي (مدرب الفتوة): مباراة كانت صعبة وفريق الوحدة يستحق الاحترام وهم لعبوا مباراة انضباطية وتكتيكية عالية، فريقنا بعد التأخر في الشوط الأول احتاج لتنشيط خط الوسط وكان ذلك بدخول عدي الجفال ولعبنا في الشوط الثاني بضغط عال ونجحنا في قلب النتيجة والخروج بالفوز وأضعنا العديد من الفرص المحققة للتسجيل.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الوحدة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الفتوة 2/1

الأهداف: محمد أنس من جزاء للوحدة الدقيقة 40، علاء الدالي من ركلتي جزاء للفتوة 49 و84

الإنذارات: ليث علي – المدرب المساعد أيهم شمالي، علاء الدالي، حسين شعيب (الفتوة).

طلال الحسين- ياسر شاهين – قيس الحسن- علي رمال (الوحدة).

الحكام: حنا حطاب – علي أحمد – جمال خطاب- سيمون سلامة، والمنسق العام: عامر عيد، والمنسق الإعلامي: عماد الأميري، والمراقب الإداري: محمد جهماني، ومقيم الحكام: نزار رباط.

تشكيلة الفريقين

مثّل الفتوة: طه موسى – ليث علي- سعد أحمد- كرم عمران – حسين شعيب- ضياء الحق محمد (كوران خلو)- ثائر كروما – صبحي شوفان (عدي جفال ثم خليل إبراهيم)- مصطفى جنيد – باسل مصطفى- علاء الدالي (ماهر دعبول).

مثّل الوحدة: طلال الحسين- علي رمال- أنس بلحوس- ياسر شاهين- وسام سلوم- محمد عثمان- مالك علي (قصي حبيب)- حسام العمر (قيس الحسن)- رامي عامر (مصطفى حجو) – إياد العويد – محمد أنس (علي رمضان).

جبلة يفرض التعادل على الأهلي
حلب – فارس نجيب آغا

بهدف لهدف انتهت مواجهة أهلي حلب وضيفه جبلة ولعل توقيت هدف الضيوف جاء كرصاصة اخترقت جدران ملعب الحمدانية وأصابت عشاق الأهلي في مقتل على غير مجريات الأحداث لكل من تابع أحداث شوطي المباراة التي سارت لمصلحة أصحاب الأرض لكن هفوة واحدة كلفت الأهلي غالياً وسرقت منه نقطتين غاليتين في رحلة البحث عن لقب الدوري وربما يدفع الأحمر الثمن باهظاً جداً.

جبلة من جانبه عرف كيف يسرق نقطة غالية من أرض الأهلي علماً أنه في بعض المراحل تفوق على الأحمر وبحث عن تعديل الكفة وحصل على ذلك ويحسب لتحركات نجمه محمود البحر وصناعته لهدف التعادل عندما قدم كرة مقشرة لسلطان سلطان عالجها الأخير في شباك شاهر الشاكر في اللحظة التي كاد الحكم الأردني أدهم المخادمة يطلق فيها صافرة النهاية ليبدد النوارس أفراح الأهلاوية ويقولون كلمتهم على بساط الحمدانية الأخضر.

رغم أن البداية شهدت نشاطاً جبلاوياً وحذراً أهلاوياً لكن مع مرور الوقت نشط أصحاب الأرض وامتدوا للأمام رغبة في التسجيل حيث تحقق ذلك من عرضية لمصطفى الشيخ يوسف تابعها بابا سالا عن يمين الحارس يزن عرابي مترجماً أحقية فريقه في التفوق، وسار الشوط سجالاً وسط محاولات بين الجانبين لم يكتب لها النجاح.

جولة ثانية تراجع فيها الأهلي للخلف نوعاً ما وترك الكرة لجبلة الذي بدأ يمهد لإدراك التعادل عبر هجمات متلاحقة من الأطراف للحفيان والبحر مع جدار دفاعي متين شيده عناصر الأهلي، ولعل التبديلات التي أجراها العفش حسنت وضع الفريق وبدأ يهاجم وأتيحت له عدة فرص كان من الممكن إنهاء المباراة بهدف ثان لكن تسرع البوادقجي والرمضان وسالا حال دون ذلك، فيما شهدت الدقائق الأخيرة فورة جبلاوية وسيناريوهاً منح التعادل للنوارس بعد رأسية من البحر داخل منطقة الجزاء لتجد سلطان سلطان الذي عالجها في شباك الأهلي تزامناً مع صافرة النهاية للأردني أدهم المخادمة.

المؤتمر الصحفي

ماهر بحري مدرب جبلة: الفريقان أدينا مباراة جيدة فيها عزيمة وإصرار، جبلة سيطر على المباراة في الشوط الأول، لكن كرة مرتدة للأهلي تمكن خلالها من تسجيل هدفه، في الشوط الثاني أشركنا عدداً من اللاعبين الصغار ونحمد اللـه أننا تمكنا من التعادل والنقطة تعتبر عادلة، اللاعبون أرهقوا للأمانة والتبديلات التي أجريناها لتعزيز قوة الفريق وإيجاد طاقة وهو ما منحنا شيئاً من الزخم رغم أن لاعبينا لا يملكون الكثير من الخبرة، والأهلي لو ركز في الدقائق الأخيرة لكان باستطاعته حسم المباراة، والنقطة التي تحققت ستفيدنا في المستقبل لكوننا نلعب ولدينا مباراة.

حسين عفش مدرب فريق أهلي حلب: المباراة كانت صعبة، اعتمدنا على التحويلات السريعة واستطعنا أن نسجل في الشوط الأول، كنا نتحول كمجموعة كاملة في الشوط الثاني ولم نلعب على المرتدات، جبلة اعتمد أسلوب اللعب المباشر من خلف المدافعين.

بطاقة المباراة

الفريقان أهلي حلب وجبلة

الملعب: الحمدانية

النتيجة: 1 -1

الأهداف: أهلي حلب: بابا سالا د 23، ولجبلة: سلطان سلطان د 4+90

البطاقات الصفراء:

أهلي حلب: إبراهيم الزين د 54 + فواز بوادقجي د 55 + زكريا رمضان د 90.

جبلة: عبد الإله حفيان د 46 + حمزه الكردي 79.

الحكام: أدهم المخادمة، أحمد سمارة، قيس خميس، محمد قناة، والمراقب الإداري: نديم الجابي، والمنسق الإعلامي: علي رضا، ومقيم الحكام: محمد العبد الله، والمنسق العام: دالي دالي.

تشكيلة الفريقين

مثّل أهلي حلب: شاهر الشاكر، يوسف الحموي، أحمد شمالي، حسين جويد، إبراهيم الزين، أحمد أشقر، حسن دهان، عبد الرزاق الحسين (حسن دهان)- مصطفى الشيخ يوسف (محمد يوسف)- فواز بوادقجي ( زكريا حنان)- بابا سالا (زكريا رمضان).

مثّل جبلة: يزن عرابي، أحمد حديد، حمزة الكردي، عبد اللـه حمود (محمود خوجه)- محمد لولو (عمر نعنوع)- عبد القادر عدي (سلطان سلطان) نور علوش (محمود مهما) عبد الإله حفيان، أحمد الأحمد، حيدر محمد (أحمد حمو) محمود البحر.

المجد يوجه ضربة لأحلام الوثبة
دمشق – شادي علوش

تابع المجد سلسلة نتائجه الإيجابية في إياب الدوري الممتاز محققاً فوزه الثالث الذي دخل من خلاله المنطقة الدافئة وذلك على حساب الوثبة بهدفين نظيفين على أرضية ملعب الجلاء بدمشق.

الشوط الأول جاء متوسطاً من الفريقين مع أفضلية نسبية للوثبة وخاصة في منطقة الوسط مع الدخول المتكرر نحو المناطق المجداوية عبر الأطراف جابر خطاب وبرهان صهيوني وتحركات الحلوي والقاروط في منطقة العمليات، فيما اعتمد المجد على المناولات الطويلة وتحركات أسعد الخضر وسامر خانكان وخلال هذا الشوط أضاع الوثبة فرصتين للرفاعي والحلوي تصدى لهما قصار المجد وخاصة كرة الحلوي الذي تألق بإبعادها، فيما ردت عارضة المجد تسديدة جابر خطاب وأضاع الرفاعي كرة على بعد سنتمترات قليلة من المرمى، فيما تصدى رحال الوثبة لتسديدة الخانكان وضاعت كرة صياح نعيم القريبة.

وقبل ذهاب الفريقين للاستراحة سجل المجد هدفه الأول من علامة الجزاء عن طريق كنان النعمة بعد تعرض مهاجم الفريق أسعد الخضر للعرقلة.

في الشوط الثاني بدأ الوثبة مهاجما والمجد معتمداً على المرتدات السريعة التي سجل من خلالها هدفه الثاني عن طريق سامر خانكان الذي لعب كرة ذكية من فوق حارس الوثبة في الشباك.

بعد الهدف الثاني ضغط الوثبة للتعديل وتعددت محاولات الرشو والقاروط والحلوي، فأبعد القصار رأسية الأخير وتكفل دفاع المجد بإبعاد الخطورة مرتين من أمام المرمى ليعود القصار ويتألق برد تسديدة الرشو، وبقي المجد معتمداً على مرتدات الخضر والخانكان وعلي سعيد الذي نشّط الجانب الهجومي المجداوي بدخوله، وكاد الخضر أن يزيد الغلة بمواجهته للرحال ولكنه تباطأ بالتسديد، ومع غروب شمس المباراة اقتنع الوثبة بالأمر الواقع ليعلن الحكم وسام ربيع عن صافرة النهاية بفرحة مجداوية وحزن وثباوي مع ابتعاده أكثر فأكثر عن المنافسة على اللقب.

قصة الأهداف

الدقيقة 45: أسعد الخضر مهاجم المجد يتعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء يعلن عنها حكم المباراة ركلة جزاء ينفذها كنان النعمة بنجاح.

الدقيقة 55: كرة طويلة من كنان النعمة لسامر خانكان الذي ينطلق بسرعة ويواجه الحارس ويضعها من فوقه في الشباك.

المؤتمر الصحفي

مصعب محمد (مدرب المجد): واجهنا فريقاً قوياً وقمنا بعمل تحضيري كبير لهذه المباراة ونجحنا في ما خططنا له وخرجنا من الشوط الأول براحة وفي الشوط الثاني لعبنا بانضباط تكتيكي لمعرفتنا بأن الوثبة يبحث عن التعويض، ومع ذلك أضعنا عدة فرص كان من الممكن أن تزيد غلتنا، فريقنا اليوم يمتلك روحاً معنوية كبيرة وسندخل جميع مبارياتنا وكأنها نهائي كأس حتى نحقق المطلوب.

فراس معسعس (مدرب الوثبة): نبارك لفريق المجد فوزه وفريقنا أدى مباراة جيدة وأضعنا عدة فرص وخاصة في الشوط الأول وبعض الفرص ضاعت بشكل غريب، وفي الدقائق الأخيرة قطعنا الأمل بإمكانية العودة وهذه آخر مباراة لي ولجهازي الفني مع الفريق الذي بات بحاجة لصدمة تعيده لمساره الطبيعي.

بطاقة المباراة

الفريقان: المجد × الوثبة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز المجد 2/صفر

الأهداف: كنان نعمة من جزاء 45 وسامر خانكان 55.

الإنذارات: مصطفى قطرميز- سامر خانكان- حسام الكردي- سليمان الإبراهيم (المجد)- حسين رحال- وائل الرفاعي- أمية المعايطة (الوثبة).

الحكام: وسام ربيع – عقبة حويج – ياسين بي- عبد اللـه بصلحلو، والمنسق العام: غياث عزام، والمنسق الإعلامي: سديم القاسم، ومراقب الحكام: زكريا قناة، والمراقب الإداري: صخر جمعة.

تشكيلة الفريقين

مثّل المجد: عبد الهادي قصار- أكرم درويش- عمار سليمان- مصطفى قطرميز- سامر خانكان (نضال محمد)- حسام الكردي- صياح نعيم (علي سعيد)- كنان النعمة- أسعد الخضر – سليمان الإبراهيم (بشار أبو خشريف)- ثائر الشامي (خالد المصري).

مثّل الوثبة: حسين رحال- جابر خطاب- معتصم شوفان- برهان صهيوني – وائل الرفاعي (أدهم غندور)- محمود اليونس- علي حلوي (جاجا)- إبراهيم العبد اللـه- أمية المعايطة (محمد كروما)- سليمان رشو- بهاء قاروط (محمد قلفاط).

فوز كرماوي قاتل على الجيش
حمص- إبراهيم البردان

تمكن الكرامة من تحقيق فوز قاتل بهدفين لهدف على ضيفه الجيش خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الباسل بحمص وبدأ النسر الكرماوي المباراة ضاعطاً مهدداً مرمى العالمة بفرصة خطيرة عبر علي غصن وبعد مرور ربع الساعة الأول سيطر الزعيم على منتصف الملعب واستحوذ على الكرة لكن دون تهديد حقيقي وفعلي على مرمى أصحاب الأرض لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي من دون أهداف..

في الشوط الثاني دخل الكرامة ضاغطاً منذ بدايته ليتمكن علي غصن من اختراق الدفاع الجيشاوي مسجلاً الهدف الأول للكرامة عند الدقيقة 56.

الجيش لم ينتظر طويلاً حتى تمكن من إدراك التعادل بهدف صاروخي من مازن العيس عند الدقيقة 67.

الفريقان لم يقتنع كلّ منهما بنتيجة التعادل فرمى الجبان والحكيم بكامل أوراقهما الهجومية، بعد نهاية الـ90 دقيقة احتسب الحكم فراس الطويل 4 دقائق وقتاً للبدل الضائع ليتمكن القائد تامر الحاج محمد من هز الشباك الجيشاوية بهدف قاتل عند الدقيقة 94.

ليحصد الكرامة ثلاث نقاط مهمة مع مدربه طارق جبان والذي حقق فوزه الأول مع الفريق بـ4 مباريات سابقة لم يتذوق من خلالها طعم الانتصار والخسارة دفعت بالمدرب أيمن الحكيم لتقديم استقالته مع كامل أفراد كادره ليفشل الجيش في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً متجمداً رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس.

المؤتمر الصحفي

مساعد مدرب فريق الجيش الكابتن عماد الحاج قال: المباراة كانت جيدة المستوى من الفريقين ولكن دفعنا ثمن الأخطاء الدفاعية وعاب الفريق سوء التركيز الذهني خلال الثواني الأخيرة من المباراة، كنا نبحث عن العودة من حمص بالنقاط الثلاث ولم نكن نرغب حتى في التعادل، سيطرنا على مجرى اللعب في ربع الساعة الأخير من المواجهة وخلقنا فرصتين حقيقيتين من دون أن نوفق في التسجيل.

تنتظرنا مباراة مهمة بعد أيام في الجولة القادمة أمام الفتوة متصدر الترتيب علينا التركيز بها للفوز ولم نفقد إطلاقاً آمالنا في المنافسة على اللقب حتى اللحظة.

بينما قال مدرب فريق الكرامة الكابتن طارق جبان: أشكر اللاعبين على ما قدموه في المباراة من جهود كبيرة ومضاعفة لو لعب الفريق مبارياته خارج أيام شهر رمضان لحققنا نتائج جيدة وإيجابية والجميع شاهد حيوية لاعبي الكرامة اليوم من خلال الانتشار السليم داخل أرض الملعب وتبادل المراكز بين الخطوط الثلاثة..

الجيش صعَّب المباراة علينا بتسجيله هدف التعادل بعد دقائق فقط من تسجيلنا هدفنا الأول كنا نبحث عن الفوز وليس أي نتيجة أخرى والحمد لله تحقق ذلك بفضل الروح الكبيرة والعالية للاعبين في الثواني الأخيرة من المواجهة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × الجيش

الملعب: الباسل/ حمص

النتيجة: 2/1 للكرامة

الأهداف: سجل للكرامة: علي غصن (د56)، تامر الحاج محمد (د94).

للجيش: مازن العيس(د67)

الإنذارات: على الجيش مازن العيس ومؤمن ناجي وعلى الكرامة علي غصن.

الحكام: للساحة فراس الطويل، ساعده أول أمجد خليل وثان حيدر قاسم ورابع سامي حسالي، وراقبها تحكيمياً سليمان أبو علو، وإدارياً أحمد رجوب، منسقاً عاماً عبد الرحمن حمادة، ومنسقاً إعلامياً محمد خير كيلاني.

تشكيلة الفريقين

مثّل الكرامة: أحمد الشيخ- عبد الملك عنيزان- منهل طيارة- عبد اللـه جنيات-جهاد بسمار-عمرو جنيات (علي خليل) -محمود الأسود (شادي الحموي)- تامر الحاج محمد -هيثم اللوز-مازن عمارة (محمد الحمدكو)- علي غصن.

مثّل الجيش: إبراهيم عالمة- ميلاد حمد- أحمد رجب- خطاب مشلب- محمد شريفة (رضوان قلعجي)- حسن محمود (محمد البري)- مؤمن ناجي (عبدالهادي شلحة)- رامي الترك- أحمد الخصي- مازن العيس- محمد الواكد.

تشرين يستمر بسلسلة التعادل
اللاذقية- غرام زينو

تعادل «تشرين» مع ضيفه «الطليعة» سلبياً حيث بدأ اللقاء بضغط طلعاوي كبير على صاحب الأرض مع محاولات بسيطة من «البحارة» للوصول إلى مرمى الخصم وعند وصولهم بمرات قليلة كان حارس «الطليعة» «محمود خلف» متيقظاً لكل الكرات.

وكما كل لقاء في هذا الموسم، الخط الأمامي لدى «البحارة» كان مشتتاً وغير منسجم وكان يضيّع فرصاً بالجملة، ولا سيما أن خصمه كان يلعب بخطة دفاعية بحتة معتمداً على المرتدات، وانتهى الشوط الأول من دون أهداف.

في الثاني،كثّف الضيف «الطليعة» من الحالة الدفاعية، مع ضغط تشريني كبير على مرمى الخصم لكن من دون أي نتيجة تذكر، أخطاء هجومية كبيرة لم يجد لها الكادر الفني لـتشرين أي حل، ومع التكتل الدفاعي للضيف صعبت المهمة، واستمرت المحاولات من الطرفين مع اعتماد الخصم على المرتدات بشكل كبير، ورغم المحاولات انتهى اللقاء من دون أهداف.

المؤتمر الصحفي

قال مدرب حراس تشرين «أحمد نايف» إن الفريق تأثر بغياب الجمهور، مبيناً أن الجمهور كان الرقم واحد لهم، وأوضح أن ما ينقص «تشرين» هو وجود الهدّاف والحظ.

وبدوره قال لاعب «تشرين» «خالد مبيض» إنهم يضعون كل طاقتهم في المباريات والعمل، معتبراً أن أداءهم هو الأفضل في سورية، مرجعاً سبب النتائج السلبية لسوء الحظ، وأشار إلى أن الفريق لا ينقصه شيء والدليل ما أداه اللاعبون مع المريخ السوداني في البطولة العربية.

من جهته قال مدرب الطليعة «فراس قاشوش» إن فريقه حالياً في وضع صعب وهو من المهددين بالهبوط، وهذا ما يحتاج للعب على جزئيات صغيرة، وبالتالي لا يمكن فتح الملعب أمام فريق يمتلك عناصر مميزة مثل «تشرين» بطل الدوري 3 مرات متتالية ويلعب على المستوى العربي.

وأوضح أن خروج تشرين من المنافسة على البطولة جعله يلعب بأريحية، مبيناً أن الطليعة يلعب تحت ضغط النقطة والفريق يحتاج للعب على العناصر الموجودة، مشيراً إلى أنه رغم حيازة تشرين إلا أنه لم يستطع أن يشكّل أي خطورة على مرماهم.

كما لفت إلى أنهم لو استطاعوا استغلال الكرات المرتدة وكانت نوعية اللعب أسرع بالوصول للمرمى لكانت قد انتهت المباراة لمصلحة الطليعة، وتحدث عن الوضع المالي الصعب للنادي الذي بدأ يحل بوجود الإدارة الجديدة التي وصفها بالمتفهمة وأعطت بعض المستحقات المالية.

ووصف اللاعبين الذين يمتلكهم الطليعة بالأبطال وأنهم قادرون على تلبية حاجة الفريق، مبيناً أن الإدارة الجديدة دفعت حوالي 400 مليون خلال شهر للاعبين، كما أن الفريق خسر بعض عناصره بسبب المال.

وكشف «قاشوش» عن استثمار جديد للنادي، حيث سيملك النادي أرضاً بـ42 دونماً وخلال العام القادم والذي يليه سيدخل الطليعة بمبلغ مليار ليرة للدوري وفق حديثه، مبيناً أنهم كانوا يعرفون أنهم بحاجة إلى الوقت كي يكون الوضع جيداً.

بدوره قال لاعب الطليعة «خالد دينار» إن ضغط جدول الترتيب يؤثر في الفريق، مبيناً أنهم كلاعبين حاولوا تطبيق تعليمات المدرب فراس، مشيراً إلى أن النتيجة كانت عادلة، وأوضح أن الفريق لن يهبط والنتائج القادمة ستكون إيجابية.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين والطليعة

الملعب: الباسل في اللاذقية

النتيجة: صفر- صفر

الإنذارات: من الطليعة: صلاح خميس، أسمر المحمد.

الحكام: مروان عواد، بمساعدة مازن زيزفون ورامي طعان، والرابع علاء قناة، والمنسق العام هشام مهنا ومقيم الحكام: أحمد قزاز، والمراقب الإداري: نادر علي، والمنسق الإعلامي علاء ياسمين.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية، عمر ريحاوي(خالد مبيض)، عبد الرزاق محمد، حسن أبو زينب، أحمد بيريش(نديم صباغ)، أحمد الدالي، زيد غرير، أحمد حاتم (محمد مالطا)، محمد أسعد(باهوز محمد)، نصوح نكدلي، أحمد المنجد.

الطليعة: محمود الخلف، صلاح خميس، محمد حديد، زاهر خليل، أسمر المحمد، هادي المصري، عبد الهادي دالي (مجد خلوف)، أمين حداد (محمد نور خميس)، يوسف القلفة (محمد زينو)، محمد الحسن، خالد دينار (عدي حسون).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن