فلسطين عضو في اللجنة التنفيذية لـ«آي إف آي إيه» … إصابة مدنيين باعتداء مستوطنين في رام الله.. والاحتلال يواصل إجراءاته العسكرية في الأغوار
| وكالات
عم الإضراب الشامل مدينة بيت لحم في الضفة الغربية أمس حداداً على روح الشهيد مصطفى عامر صباح، على حين واصل الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مناطق متفرقة، في وقت انتخب الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «آي إف آي إيه» دولة فلسطين عضواً في لجنته التنفيذية للدورة 2023 – 2025.
وذكرت وكالة «وفا» أن «آي إف آي إيه» انتخب دولة فلسطين عضواً في لجنته التنفيذية للدورة 2023-2025، ممثلة بالبروفيسور كريم طهبوب، عن المجلس الأعلى للإبداع والتميز، خلال اجتماعه السنوي في جنيف.
ويضم الاتحاد الذي تأسس عام 1968، أعضاء من 95 دولة، وكان المجلس الأعلى للإبداع والتميز قد انضم للاتحاد كعضو مشارك عام 2014، ومن ثم نال كامل العضوية عام 2016.
من جهة ثانية، عم الإضراب الشامل، أمس بيت لحم، حداداً على روح الشهيد مصطفى عامر صباح، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وجاء الإضراب تلبية لنداء لجنة التنسيق الفصائلي، حيث شمل جميع مناحي الحياة، باستثناء المخابز والصيدليات والمرافق الطبية.
واستشهد صباح (16 عاماً)، أول من أمس الجمعة، خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الغربي لبلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
بالتزامن، أصيب فلسطينيان من جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهما قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، إذ أقدم مستوطنون على الاعتداء على شقيقين بالضرب أثناء قيامهما بحراثة أرضهما في منطقة الشرفا ببلدة دير جرير شرق المدينة، ما أدى إلى إصابتهما برضوض، وسرقوا مركبتهما.
على ضفة موازية واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الــ22 على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال الموجودين على الحاجز أوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها بشكل دقيق، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم.
وقبل أكثر من ثلاثة أسابيع، أغلقت قوات الاحتلال الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذاً للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق «شارع 60» في الأغوار.
وتفرض سلطات الاحتلال، منذ 22 يوماً، حصاراً على مناطق الأغوار، وتغلق أغلبية الطرق المؤدية إلى التجمعات والأراضي الزراعية، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير، وإعاقة حركة مرور المواطنين والمزارعين.