شؤون محلية

محسوبيات في توزيع الأعلاف على مربي الثروة الحيوانية … مدير زراعة حمص لـ«الوطن»: الشكوى قيد التدقيق وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت أي خلل

| حمص - نبال إبراهيم

وردت إلى «الوطن» شكوى من عدد من أهالي قرية الرقاما بريف حمص الشرقي تتحدث عن عدم عدالة توزيع الأعلاف للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من اللجان الأهلية المشكلة لهذه الغاية، وأن عمليات توزيع المنح تتم ضمن المحسوبيات والاعتبارات الشخصية، وبالتالي يحرم منها بعض ممن يستحقونها وهم الأحوج إليها لكون هذا التوزيع يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة لهم لتأمين لقمة عيشهم ومساعدتهم على تطوير الواقع الزراعي في قراهم.

وأشار المشتكون في تفاصيل شكواهم إلى بدء توزيع أعلاف لمربي الماشية الذين لا يستطيعون تلبية احتياجات بضعة رؤوس أغنام أو أبقار من العلف باعتبار أن هذه الماشية مصدر رزقهم الوحيد، لكن ما حدث أن معظم الكمية ذهبت لأشخاص محددين وبعضهم لا يملكون في الأساس أغناماً أو مواشي.

ولفتوا إلى أن عائلة واحدة حصلت على 5 حصص، وبعضهم استلم كميات لكل أفراد عائلته وأقربائه، حتى إن أعضاء اللجنة الأهلية المشكلة في القرية لإدارة عملية التوزيع أيضاً كان لهم النصيب الأكبر على «حد قولهم»، موضحين أنهم تقدموا بشكوى خطية رسمية إلى محافظة حمص منذ أيام ولم يتلقوا أي رد حتى تاريخه.

من جانبه بين مدير الزراعة في حمص يونس حمدان لـ«الوطن» أنه وبناءً على كتب موجهة من وزارة الزراعة وقرار المحافظة تم تشكيل اللجان المجتمعية بمنطقة الأرياف، ومهمة هذه اللجان موافاة مديرية الزراعة بأسماء المستحقين الذين سيستفيدون من التوزيع، وفي حال وقوع أي خلل فإنه يقع على عاتق أعضاء هذه اللجان.

وأكد حمدان وصول شكوى لمديرية الزراعة من المحافظة وحالياً الموضوع والشكوى قيد التدقيق في كل جوانب الشكوى ومضامينها، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق أعضاء اللجنة في حال ثبوت أي خلل بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة.

وأشار حمدان إلى أن الأعلاف الموزعة مركزة للأغنام بمعدل 500 كغ علف لكل مستفيد، وأن المناطق المستفيدة منها هي تدمر والقريتين ودائرة المركز الشرقي منها الرقاما والفرقلس وعين النسر والعامرية وغيرها.

وبين حمدان أن عدد المستفيدين الإجمالي من الكمية الموزعة على مستوى المحافظة بلغ 600 مستفيد، بينما بلغ عدد المستفيدين في قرية الرقاما موضوع الشكوى 60 مستفيداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن