أعلن الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا أن أوكرانيا لا يمكنها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» قبل انتهاء النزاع المسلح على أراضيها.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الرئيس الليتواني قوله في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، «سيكون الأمر صعباً للغاية، علينا أن ندرك ذلك، والأوكرانيون أنفسهم يتفهمون ذلك، يجب أن ننتقل إلى المرحلة العملية لانضمام كييف للناتو، عندما ينتهي الصراع».
وأعرب الرئيس الليتواني عن أمله في أن تساهم قمة «الناتو» القادمة في ليتوانيا في تطوير خريطة طريق لانضمام كييف إلى الحلف.
وقال في هذا الصدد: «بصراحة، هذا البند سيكون الأصعب في فيلنيوس، من جهتنا نحن حريصون على صياغة أجندة طموحة، لكن بعض الدول لا تزال مترددة في إرسال إشارات واضحة (للرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي بشأن الانضمام للناتو».
وفي نهاية أيلول، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا تقدمت بطلب للحصول على عضوية عاجلة في الحلف.
وفي وقت لاحق، أشار جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، إلى أن تنفيذ هذه الخطوة أصبح الآن «غير مناسب»، في حين أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في تعليقه على بيان زيلينسكي، بموقف الاتحاد الذي لم يتغير بشأن حق كل دولة في تحديد مسارها، لكنه شدد على أن الحلف سيركز جهوده على مساعدة كييف في الدفاع عن النفس.
وحينها، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف بأن الكرملين تابع طلب زيلينسكي بانضمام أوكرانيا إلى «الناتو»، وكذلك ردود الأفعال المختلفة عليه. ووفقاً له: موسكو تراقب الوضع عن كثب وتعيد التذكير بأن جهود ضم كييف إلى حلف الناتو كانت أحد أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.