سورية

حملة واسعة لـ«قسد» في منبج لتجنيد الشباب قسراً في صفوفها

| وكالات

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الاحتلال الاميركي حملة الاعتقالات المكثفة في مدينة منبج وريفها، التي بدأتها منذ عدة أيام بهدف تجنيد الشباب والقتال قسراً في صفوفها.

ونقلت مصادر إعلامية معارضة عن «نشطاء» قولهم، إن «قسد» تشن حملة اعتقالات واسعة، طالت العشرات من الشبان في مدينة منبج، حيث نصبت حواجز طيارة على الطرق الخارجية، وبدأت بالحملة في عدد من أحياء المدينة بعد توقف هذه الحملة لبضعة أشهر.

وذكرت المصادر أن حملة الاعتقالات الواسعة المستمرة منذ عدة أيام تشمل أيضاً ريف مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي.

وتعمل «قسد» على القيام بحملات اعتقالات واسعة بين الحين والآخر في مناطق متعددة في مناطق سيطرتها في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور ومدينة منبج بريف حلب الشرقي، تستهدف خلالها الشباب لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها، كما اعتقلت عدداً من الأطفال القاصرين وكذلك طلاب الجامعات.

وسبق أن شهدت مناطق عدة محافظات دير الزور والرقة والحسكة مظاهرات احتجاجية على سياسات «قسد» التعسفية، فيما يخص التجنيد الإجباري وحملات الاعتقال العشوائية، إضافة لمظاهرات خرجت مطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

كما سبق أن قالت ما تسمى منظمة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة»، إن «قسد» تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق سيطرتها شمال وشرق سورية، على الرغم من توقيع متزعمها مظلوم عبدي اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ نحو 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم في القتال.

وأوضح التقرير أن الميليشيات التي تطلق على نفسها اسم «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» لا تزال تقوم بعمليات تجنيد لأطفال قاصرين في مناطق شمال وشرق سورية.

ولفت إلى أن «قسد» دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من «الشبيبة الثورية».

وبين التقرير أن أعداد الأطفال المجندين لدى «الشبيبة الثورية» في مناطق سيطرة «قسد» هو أكبر مما ورد في طياته، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الميليشيات سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن