سورية

لمتابعة بحث عدد من القضايا التي تمّ طرحها خلال الاجتماعات والاتصالات مؤخراً … اجتماع لوزراء خارجية سورية والأردن والسعودية ومصر والعراق في الأردن اليوم

| وكالات

في ظل الانفتاح العربي على دمشق، تشهد العاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين اجتماعاً لوزراء خارجية سورية فيصل المقداد والسعودية فيصل بن فرحان بن عبد الله والأردن أيمن الصفدي ومصر سامح شكري والعراق فؤاد حسين، وذلك لمتابعة بحث عدد من القضايا التي تمّ طرحها خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخراً.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين أمس: «يشارك وزير الخارجية والمغتربين في اجتماع لوزراء خارجية سورية والسعودية والأردن ومصر والعراق سيُعقد في العاصمة الأردنية عمّان لمتابعة بحث عدد من القضايا التي تمّ طرحها خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخراً».
وأوضحت الوزارة أن الوفد المرافق للمقداد يضم كلاً من معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ومدير مكتب الوزير جمال نجيب، والمستشار إهاب حامد من مكتب الوزير.
بدورها نقلت قناة «المملكة» عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي قوله: إن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية».
وانعقد في 14 نيسان الماضي اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدّة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والعراق والأردن، قبل نحو شهر من انعقاد القمّة العربيّة في السعوديّة المقررة في 19 أيار الجاري، حيث اتّفق الوزراء على أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية.
وعقب اجتماع جدة زار ابن فرحان دمشق في 18 الشهر الجاري، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سورية منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء الأزمة في سورية قبل أكثر من 12 عاماً.
واستقبل الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب ابن فرحان وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية، وكان التعاون الثنائي بين البلدين حاضراً في المحادثات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.
وسبق زيارة ابن فرحان إلى دمشق زيارة قام بها المقداد إلى السعودية في 12 من الشهر ومن قبلها مصر في الأول من الشهر الجاري، كما زار لاحقاً الجزائر في 15 الشهر وتونس في 18 منه.
بدوره، قال الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف أمس، وفق قناة «الميادين» حول اجتماع عمان اليوم: إن موقف بغداد ثابت بضرورة إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، مضيفاً: إن العودة يجب أن تتم وفق حل سياسي يعزز أمنها واستقرارها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن