عربي ودولي

معلومات حول سرقة واشنطن مبالغ مالية ضخمة بالتنسيق مع عناصر من «داعش»! … السوداني يبحث مع مسؤولة أميركية تعزيز التعاون ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي

| وكالات

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف، تعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي، في حين كشف حزب «أحرار الفرات» أمس، تورط القوات الأميركية بسرقة أموال ضخمة في واحدة من أكبر السرقات التي شهدها العالم، في حين اعتبرت حركة «حقوق» أمس تحركات السفيرة الأميركية إلينا رومانوسكي عقبة أمام الحكومة، مشيرة إلى أن تحركاتها تثير القلق.
وحسب وكالة «المعلومة» ذكر مكتب السوداني في بيان أمس أن رئيس مجلس الوزراء، استقبل ليف والوفد المرافق لها وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد السوداني أهمية تعزيز مسارات التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تنميتها ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي، خصوصاً في مجالات الصناعة والتجارة والتعليم.
وأشار إلى أولويات عمل الحكومة في تنفيذ البرامج والخطط، التي تُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ولاسيما في مجال الطاقة.
من جهتها، أشارت مساعدة وزير الخارجية الأميركي إلى التطوّر الذي تشهده العلاقة بين البلدين، مؤكدةً أن بلادها تنظر بعين الاهتمام للعلاقة مع العراق، لأهميته ومكانته في المنطقة.
في غضون ذلك، كشف الأمين العام لحزب «أحرار الفرات» الشيخ عبد الله أحمد الجغيفي، أمس، تورط القوات الأميركية بسرقة أموال ضخمة إبان غزوها للعراق في واحدة من أكبر السرقات التي شهدها العالم.
وقال الجغيفي في تصريح لوكالة «المعلومة»: إن القوات الأميركية سرقت مبالغ مالية ضخمة إبان العمليات الخاصة بمحاربة تنظيم «داعش» خاصة من محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين ومحافظات العراق الأخرى ونقلت هذه الأموال بواسطة طائرات حربية بعد أن تلقت معلومات غاية في السرية من قبل مسلحي التنظيم الإجرامي «داعش» عن مكان إخفاء هذه الأموال.
وأضاف: إن طائرات الحمل الأميركية نقلت أموالاً ضخمة استولت عليها بعد احتلال إرهابيي داعش للمحافظات السنية بالتعاون والتنسيق مع عناصر التنظيم الإرهابي الذين زجت بهم لتنفيذ مخططاتها الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار تلك المناطق لدواعٍ انكشف زيفها بعد إعلان النصر على تنظيم «داعش» الإجرامي.
وأشار إلى أن القوات الأميركية هي من حركت هذا التنظيم لتنفيذ مخططاتها الرامية إلى إحداث فوضى في تلك المحافظات تمهيداً لفرض أجنداتها والصورة أصبحت واضحة للجميع.
وإبان سيطرة مسلحي التنظيم الإجرامي على محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين اختفت أموال ضخمة من تلك المحافظات ولم يعرف مصيرها لحد هذه الساعة.
على خطٍّ موازٍ، اعتبر عضو «حركة حقوق» حسين علي الكرعاوي، أمس، تحركات السفيرة الأميركية إلينا رومانوسكي عقبة أمام الحكومة، مشيراً إلى أن تحركات السفيرة الأميركية تثير القلق ولاسيما بدعمها لقوى معروفة التوجه.
وحسب «المعلومة» قال الكرعاوي: إن تحركات السفيرة المشبوهة باتت تؤرق البلاد خصوصاً مع تبني شخصيات لهذا التحرك، مضيفاً: إن وجود السفيرة الأميركية إلينا رومانوسكي بمثابة هدية مسمومة من أميركا للشعب العراقي، مشيراً إلى أن هذه التحركات مثيرة ومستفزة وعلى القوى السياسية الوطنية اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التحركات المشبوهة.
وأضاف: إن هذه التحركات ليست دبلوماسية بل استخبارية تخدم الإستراتيجية الأميركية وهنالك قوى سياسية تؤيد تلك التحركات المشبوهة.
وأول من أمس وجه السياسي المستقل سعد المطلبي، أصابع الاتهام للخارجية العراقية بالتقاعس في محاسبة السفيرة الأميركية وتدخلها السافر في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن