أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أمس، أن سورية وإيران تربطهما علاقات عريقة وتلعبان دوراً مهما في منطقة غرب آسيا، مشدداً على أنه كما وقفت بلاده مع سورية ضد الإرهاب ستقف إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار.
وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن «علاقات دمشق وطهران عريقة، وذات تاريخ يفتخر به، مشيراً إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية تؤكد عمق هذه العلاقات»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
ويُجري الرئيس الإيراني غدا زيارة رسمية إلى سورية، تستمر يومين على رأس وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع.
ويلتقي الرئيس رئيسي خلال زيارته الرئيس بشار الأسد، ويُجري معه مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة، إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة.
ولفت كنعاني، إلى أن بلاده وكما وقفت إلى جانب البلد الصديق سورية خلال مرحلة الحرب على الإرهاب، فإنها اليوم تعلن وقوفها إلى جانبها أيضاً بكل إمكاناتها الفنية والهندسية، والمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار.
وكالة «إرنا» الإيرانية من جهتها نقلت عن كنعاني قوله بشأن الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وإيران وروسيا وتركيا: «لقد أحرزت المفاوضات في أستانا التي تم تنفيذها سابقاً في إطار الحوار الثلاثي تقدماً جيداً وأدت إلى خلق تفاهم وتقارب بين طرفي القضية وتوفير الأرضية لعقد اجتماع رباعي في هذا المجال».