«قسد» حاصرت قرية بريف دير الزور بعد مقتل متزعم فيها … «الفتح» العراقي: اختفاء 60 من قيادات داعش في «الهول» والمخيم قنبلة موقوتة
| وكالات
أكد قيادي سياسي عراقي اختفاء 60 من قيادات تنظيم داعش الإرهابي في «مخيم الهول» بريف الحسكة والذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، واعتبر أن ذلك يشكل تهديداً أمنياً على بلاده، في وقت خيم التوتر على بلدة حوايج بومصعة في ريف دير الزور عقب محاصرة «قسد» لها بعد قتل أحد متزعميها في البلدة.
فقد نقلت وكالة «المعلومة» عن القيادي في «تحالف الفتح» العراقي جبار عـودة، قولـه «إن مخيم الهـول يبقــى بنظرنـا قنبلـة موقوتــة تهــدد المحيط العربي والعراق بشكل مباشر وهو يمثل أجندة مخابراتية غربية هدفها زعزعة الاستقرار وإدامة وجود التطرف في منطقة الشرق الأوسط».
وأكد أن 60 من قيادات تنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول اختفت في الساعات الماضية، موضحاً أن ذلك يمثل سيناريو تكرر أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة ولا أحد يعرف مصيرهم مؤكداً أن ما يحدث يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من اختفاء متطرفين من جنسيات متعددة والى أين تم نقلهم.
وأشار عودة إلى أن إنهاء مخيم الهول جزء مهم من الأمن القومي العراقي لأنه الأكثر تضرراً من وجود أكثر من 20 ألف إرهابي على حدوده بشكل مباشر.
وذكر الموقع أن مخيم الهول يضم الآلاف من أسر قادة وإرهابيي داعش من جنسيات عدة بينهم عراقية.
من جهة ثانية ذكر موقع «أثر برس» أن بلدة حوايج بومصعة بريف دير الزور الشمالي الغربي والخاضعة لسيطرة «قسد» لا تزال تعيش حالة من التوتر عقب مداهمات نفذها مسلحو «قسد» في البلدة المذكورة وجرى خلالها قتل أحد متزعميها ويدعى «أبو جوتو» الذي تعود أصوله لمدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة نتيجة استهدافه من مجهولين.
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن قوة تابعة لـ«قسد» فرضت طوقاً أمنياً بالمنطقة وسيّرت دوريات عسكرية لها مانعةً الدخول أو الخروج منها، حيث كان القتيل على رأس دورية داهمت منزلاً بالبلدة بحثاً عن شخص مطلوب لها ويدعى أبو علي السراوي، تم قتله عبر إطلاق النار عليه من دون معرفة الدوافع، الأمر الذي أدى لقيام عناصر مجهولة باستهداف القوة وقتل متزعمها، مشيرة إلى أن «قسد» فجرت منزل أحد أهالي البلدة رداً على الحادثة.