سورية

شدد في كلمته على أن لا شيء أخطر من الإرهاب لإضعاف هيبة الدولة … حسين: مشروع بناء الدولة يتطلب المساندة منا وآن الأوان لتأخذ الجامعة دورها

| وكالات

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أنه «لا شيء أخطر من الإرهاب وما يستهدفه من إضعاف هيبة الدولة»، مبيناً أنه من «الواجب المساعدة على تثبيت أركان الدول الشقيقة التي تعاني ما تعانيه بسبب تعدد الأجندات، وتداخلها، وتصارع الإرادات والأيدولوجيات».

وفي كلمة له خلال الاجتماع التشاوري الوزاري الخماسي في عمان أمس، أشار حسين إلى أن «العراق دعا إلى عودة سورية الشقيقة إلى مقعدها في الجامعة العربية مراراً، انطلاقا من الأسس التي تحدثنا عنها، ووفقاً للرؤى الاستراتيجية التي نعرف مدياتها».

وأكد حسين، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية «واع»، أنه «آن الأوان للجامعة العربية أن تأخذ دورها الإيجابي فيما يخص الملف السوري وتقييمه بالشكل الذي يخدم المصالح المشتركة».

وأضاف: إن «أمام هذا البلد (سورية) اليوم، مشروع كبير لبناء الدولة، وهذا الأمر يتطلب مزيداً من المساندة منا لاستعادة سورية مكانتها وأن تكون بلداً فاعلاً في مواجهة التحديات».

ورأى حسين في التوجه العربي والخليجي بكسر الجمود «خطوة شجاعة»، لافتا إلى أن بلاده حاولت إيجاد صيغة توافقية بين سورية والدول العربية لفتح قنوات الحوار والمصالحة في العلاقات، إيماناً منها بأن التفاهم يأتي في إطار عربي موحد، وأن الخلاف على جزئيات معينة لا يعني إيقاف التعامل مع «بعضنا البعض».

وشدد وزير الخارجية العراقي على أن بلاده ملتزمة بدبلوماسية حل النزاعات وتسويتها خدمة لمصالح المنطقة وشعوبها، مشيداً «بالمكانة المهمة التي تحتلها المملكة الأردنية إقليمياً ودولياً ودورها المهم البنَّاء وتفاعلها مع المحيط العربي وقضايا المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن