رياضة

في الأسبوع السابع عشر من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.. البرتقالي والحوت المستسلمان على شفا حفرة … الفتوة يواصل الصدارة بتجاوزه الزعيم و«سلطان» الوقت بدل الضائع ينقذ جبلة مجدداً وتعثر جديد للأهلي

| محمود قرقورا

أسدلت الستارة أمس على مباريات المرحلة السابعة عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم «السادسة إياباً»، وجاءت النتائج بين المتوقع والمفاجئ، فالفتوة ترجم أفضليته على حساب الزعيم بثلاثة أهداف لهدف على أرضية ملعب المحافظة وهو الفوز الأعلى للفتوة على الزعيم في العاصمة فحافظ على صدارته التي ارتقى إليها في الجولة الماضية وكأنه يعض عليها بالنواجذ قبل استقبال جبلة في مباراة المسمار للجولة القادمة.

بدوره جبلة استثمر الوقت بدل الضائع فقبض على ثلاث نقاط تزن ذهباً من ضيفه المجد المجتهد إياباً وتحسر لاعبوه على نقطة كانت وشيكة ولكن سلطان السلطان قال كلمته للأسبوع الثاني على التوالي فدخل إلى قلب كل جبلاوي وهو المتميز حقاً مع خواتيم المباريات.

تعثر المجد لم يكن محزناً له لأن منافسيه على الهبوط تعثروا، فالوحدة بدا يائساً مستسلماً أمام ضيفه تشرين الذي أدى في بعض مراحل الشوط الثاني حصة تدريبية فتسلح معنوياً قبل المهمة العربية الشاقة على حين دخل الوحدة بشكل أكبر دائرة الهبوط. ولم يستثمر حطين اللعب على أرضه فسقط بقسوة أمام الكرامة بخماسية نظيفة وهو الذي غنم نقطة التعادل من حمص ذهاباً، ورجل المباراة علي غصن الذي سجل هدفين واصلاً للهدف الثامن نصفها بقميص حطين والنصف الآخر بقميص الكرامة، والنتيجة تعكس التطور الكرماوي مع مدربه طارق جبان وتدل على أن الصدمة لم تكن إيجابية في صفوف الحوت مع مدربه الجديد محمد شديد.

وغنم الطليعة نقطة من ضيفه الأهلي فعزز مركزه التاسع ولا خلاف أن تعثر الأهلي للأسبوع الثاني يحمل في ثناياه استسلام بشأن الفوز باللقب إلا إذا كان سيستجمع قواه خلال فترة الاستراحة الحالية له وهو يراقب مواجهات الجولة المقبلة.

على الصعيد الفردي سجل محمود البحر هدف جبلة الأول فبقي متصدراً قائمة الهدافين برصيد عشرة أهداف، كما سجل محمد الواكد مهاجم الجيش هدف فريقه واصلاً للهدف التاسع ومع تفاصيل المباريات الخمس التي جرت أمس نمضي..

فوز جدير للفتوة
دمشق – سومر الحنيش

واصل الفتوة سلسلة انتصاراته الرائعة بعد تغلبه على الجيش بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد على ارضية ملعب المحافظة في دمشق في إطار الجولة الـ 17 من الدوري الممتاز بكرة القدم.

افتتح رجال المدرب عمار الشمالي التسجيل مبكراً عن طريق علاء الدالي في الدقيقة 6 بعد متابعته لكرة ثابتة من مصطفى جنيد، لم يكتف بعدها الفتوة بالهدف واندفع إلى الأمام لزيادة النتيجة وفي الدقيقة الـ 9 عزز بالهدف الثاني بعد عرضية المتألق مصطفى جنيد ليكملها ثائر كروما بالمرمى.

هدأت بعدها المباراة وعاد الفتوة إلى الخلف فاسحاً المجال أمام الجيش للتقدم.

سيطر بعدها الجيش على مجريات المباراة ومن أول فرصة حقيقية سجل الهدف الأول في الدقيقة 20 برأسية مهاجمه محمد الواكد، ثم انحصر اللعب في منتصف الملعب مع محاولات خجولة للفريقين عبر الأطراف لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتوة بهدفين لهدف.

الشوط الثاني بدأ بحذر من الطرفين مع أفضلية للفتوة الذي استطاع تعزيز النتيجة بهدف ثالث عن طريق البديل عدي جفال في الدقيقة 50.

الجيش بدوره لم يرم المنديل وحاول الضغط والاندفاع إلى الأمام وأخطر كراته كانت تسديدة الواكد التي ارتطمت بالقائم في الدقيقة 65، أتبعها مازن العيس بتسديدة بعيدة تألق طه موسى بإنقاذها، وحاول بعدها مدرب الجيش أنس مخلوف تقليص النتيجة من خلال زج بعض الخيارات الهجومية لكن الكرة لم تجد طريقها إلى الشباك، ليحافظ الفتوة على صدارته لترتيب الدوري.

المؤتمر الصحفي

مدرب الفتوة الكابتن عمار الشمالي:الحمد لله على الفوز المباراة كانت صعبة، نادي الجيش كان مرشحاً لبطولة الدوري وفريق صعب جداً هجومياً، وكان العنوان الأبرز للمباراة بالنسبة لنا الحالة الانضباطية المثالية للاعبينا وعدم الخطأ أمام لاعبي الجيش وبالأخص الواكد، وبالمجمل قدم الفريق مباراة بطولية بنفس هجومي عال وبانضباط دفاعي كبير، استطعنا تسجيل 3 أهداف ومرت فترات صعبة علينا بالمباراة، لكننا استطعنا السيطرة على المباراة من خلال التبديلات التي أجريناها، وكان البدلاء على حجم الثقة حيث استطاع النجم عدي جفال تسجيل الهدف الثالث، والأهم هي 3 نقاط ثمينة جداً.

مساعد مدرب الجيش الكابتن ماجد الحاج: هاردلك لفريقنا ومبارك للفتوة، المباراة كانت صعبة على الطرفين، لم نستطع الدخول في جو المباراة وتلقينا هدفين في أول 10 دقائق عقّدت من مهمتنا، حاولنا بعدها العودة إلى المباراة وسيطرنا على الشوط الأول ونوعنا اللعب من العمق والأطراف ولكننا لم نترجم هذه السيطرة إلى أهداف، في حين حدث العكس واستطاع مهاجمو الفتوة التسجيل من الفرص التي أتيحت لهم، في حين لم يستطع لاعبونا التسجيل وأضعنا الكثير من الفرص على مجريات الشوطين.

بطاقة المباراة

الفريقان الجيش والفتوة

الملعب: المحافظة

النتيجة: 1-3

الأهداف: الجيش: محمد الواكد، د20، وللفتوة:علاء الدالي، د6- ثائر كروما، د8، عدي جفال د50

البطاقات الصفراء: الجيش:خطاب مشلب د9، الفتوة : ثائر كروما د 20

الحكام: وسام ربيع بمساعدة مازن زيزفون وعبدالله كنعان وصفوان عثمان حكماً رابعاً، والمراقب الاداري: أنور جرادات والمنسق العام: أنور حمزة والمنسق الإعلامي: باسم بدران ومقيم الحكام: معتز يغمور.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: طه موسى- سعد أحمد- الليث علي – حسين شعيب – كرم عمران – ضياء الحق محمد(كوران خلو) – ثائر كروما- صبحي شوفان(عبد الرحمن الحسين) – باسل مصطفى(عدي جفال)- مصطفى جنيد(خليل ابراهيم)- علاء الدالي

الجيش: عبداللطيف النعسان- رامي الترك- أحمد الخصي- محمد صهيوني- مازن العيس(أيهم كرنبه)- محمد شريفة-خطاب مشلب-محمد بري(حسن محمود)-مؤمن ناجي – رضوان قلعجي(عبد الهادي شلحة)-محمد الواكد.

ثلاث نقاط مهمة لجبلة
جبلة- خالد عكو

حقق فريق جبلة فوزاً مهماً جداً على فريق المجد صعد به للمركز الثاني في سلم الترتيب مستغلاً تعادل الأهلي. وقد جاء الفوز بعد مباراةٍ عصيبةٍ على أصحاب الأرض بعد أن وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، حيث تمكنوا من التقدم أولاً عبر البحر في الدقيقة 37، ليفاجؤوا بهدف التعادل من المجد في الشوط الثاني والذي جاء بخطأٍ دفاعي غير مبرر من مدافع جبلة، لينجح بعدها اللاعب البديل الذي بات حرفياً «ظاهرة» جديدة في ملاعبنا الكروية وهو اللاعب سلطان سلطان الذي تمكن من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 97، ليكرر بذلك ما فعله في الدقيقة الأخيرة في مباراة الأهلي بعد دخوله بديلاً، وأيضاً ما فعله مراراً وتكراراً في مباريات جبلة التي سبقتها علماً أنه دائماً ما يدخل كبديلٍ في الدقائق العشر الأخيرة. وهنيئاً لأي فريق يحوي ورقة رابحة كهذا اللاعب.

الشوط الأول تسيده جبلة من بابه لمحرابه، مع هجمات مكثفةٍ جداً لصاحب الأرض، على حين فقد اكتفى المجد تماماً بالدفاع ولم نشهد ولا حتى هجمةً واحدةً له. وعلى العموم فقد تميز جبلة بالعرضيات التي هددت المرمى المجداوي بشكلٍ كبيرٍ، وأبرز الفرص كانت تسديدة حيدر محمد بجانب القائم إضافة لتسديدتي العدي وأحمد الأحمد اللتين تصدى لهما الحارس عبدالهادي قصار ببراعة. وفي الدقيقة 37 يثمر الضغط الجبلاوي عن هدفٍ لجبلة وذلك عن طريق الهداف محمود البحر الذي استغل كرةً مرتدةً من حارس المجد إثر رأسية من لاعب جبلة، ليودعها البحر في المرمى بتسديدة قوية يصعب على الحارس إبعادها. وبهذا الهدف فقد عزز البحر صدارته لهدافي الدوري ب10 أهداف ولينتهي الشوط الأول بتقدم جبلة بهدفٍ.

في الشوط الثاني دخله المجد عازماً على التعديل، وقد نجح البدلاء أكرم الدرويش وصياح نعيم في تنشيط وسط الملعب وزيادة الفعالية لفريقهما، ولكن الهجمات اصطدمت بدفاعٍ قويٍ من جبلة، فلم نر هجمةً خطرةً على المرمى الجبلاوي حيث توقفت كلها على مشارف منطقة الجزاء. على حين حاول جبلة التعزيز بهجمات عديدة، ومن إحدى هذه الهجمات تسنح هجمة مرتدة للمجد ليمرر لاعب وسط المجد كرة طولية لسامر خانكان المتقدم ويفشل مدافع جبلة بطريقة غريبة في إبعادها ليروضها الخانكان وينفرد في الحارس ويسجل الكرة في سقف المرمى معلناً إحراز هدف التعادل والذي جاء بموهبة جميلة من الخانكان. بعدها انكمش المجد وعاود جبلة الضغط والاندفاع والاعتماد مجدداً على العرضيات، فتصدى القصار لكرة البحر ورأسية سلطان البديل بعد ارتطامها بالعارضة، وعلى العموم فقد استبسل دفاع المجد وهو يستحق كل التقدير على التصدي ببراعة لكل هذا السيل من الهجمات الجبلاوية، وفي الدقيقة 97 بعد أن كادت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة يسدد نور علوش لاعب جبلة الكرة نحو المرمى ليقتنصها سلطان سلطان ويروضها ثم يسددها نحو الزاوية البعيدة عن حارس المجد معلناً هدف التقدم لجبلة، وبعدها حاول المجد التعديل بهمجة ولكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأصحاب الأرض.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة- المجد

الملعب: البعث في جبلة

النتيجة: 2/1 لجبلة

سجل لجبلة: محمود البحر د37 وسلطان سلطان د90+7. وسجل للمجد سامر خانكان د68.

البطاقات: الصفراء: من جبلة: أحمد الأحمد، أحمد حديد، سلطان سلطان. ومن المجد: كنان نعمة

الحكام: عمار أبوعلو، محمد قزاز، علي ضوا، هيكل حسين، والمراقب الإداري: زياد شيخ عمر. ومقيم الحكام: فايز بيطار، والمنسق العام: فؤاد جنيد، والمنسق الإعلامي: عمار الحافي.

تشكيلة الفريقين

جبلة: يزن عرابي، أحمد حديد، نور علوش، محمد لولو (شعيب العلي)، حمزة الكردي، حميد ميدو (سلطان سلطان)، عبدالقادر عدي (عبد الله حمود)، حيدر محمد(محمد الخوجة)، عبد الإله الحفيان، أحمد الأحمد(عمر نعنوع)، محمود البحر.

المجد: عبد الهادي قصار، شمس الدخيل، بشار أبو خشريف، سليمان إبراهيم، خالد المصري (صياح نعيم)، مصطفى قطرميز، حسام الكردي، كنان نعمة(نضال محمد)، علي سعيد، أسعد الخضر (أكرم الدرويش)، سامر خانكان (ثائر الشامي).

نقطة تسعد الطليعة وتزعج الأهلي
حماة – رامي عزو

تعادل الطليعة مع الأهلي من دون أهداف في مباراة الأحلام المتناقضة، حيث دخل الفريقان المباراة بأهداف مختلفة، الطليعة يبحث عن فوز يساعده بالبقاء في دوري الأضواء، والأهلي لاستمرار منافسته على اللقب.

الضيف بدأ المباراة مهاجماً باحثاً عن هدف مبكر، واستحوذ على الكرة وهدد مرمى الطليعة في أكثر من مناسبة واستطاع طرق مرمى الطليعة عبر أحمد الأشقر لكن الهدف ألغي لارتكاب خطأ على حارس المرمى، واستمرت المحاولات لكن من دون جدوى. واعتمد صاحب الأرض على الهجمات المرتدة التي كادت أن تثمر عن هدف، لولا سوء التعامل مع الكرة خاصة في الثلث الأخير من الملعب. وكاد جوزيف أدجي يخطئ ويسجل في مرماه لولا الشاكر الذي أنقذ الموقف ببراعة. وعلى الجانب الآخر أخطأ دفاع الطليعة بمناسبتين لم يحسن الحسين وبابا السالا التعامل معهما، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني مضى ربع الساعة الأول من دون خطورة على مرمى الفريقين، ومع إجراء التبديلات من جانب الفريق المضيف ودخول القلفا والخميس بدا أكثر حماساً ونشاطاً في الناحية الهجومية لكن جميع المحاولات لم تسفر عن الهدف. واستمرت محاولات الضيف من دون تهديد مباشر على المرمى سوى تسديدة من الحنان علت العارضة. ومن جانب الطليعة كاد الحسون أن يغرد عندما انفرد مع الشاكر الذي أحسن التعامل وأنقذ الموقف. لتنتهي المباراة على نتيجة الشوط الأول، بنتيجة تصب بمصلحة النسر الأحمر نظراً لنتائج الفرق المنافسة.

المؤتمر الصحفي

قال المدرب المساعد لفريق الاتحاد عبادة السيد: نحن ككادر راضون تماماً عن اللاعبين، الذين قدموا مباراة جيدة ونفذوا المهام الموكلة إليهم، وأضاف: سوء أرضية الملعب وضغط النقطة شكلا علينا ضغطاً كبيراً ومنعانا من التسجيل.

وتحدث مدرب الطليعة فراس قاشوش: راضٍ تماماً عن الفريق، وسيّرنا المباراة كما نريد، وكنا ندرك أننا نلعب أمام فريق منافس على البطولة، ما جعلنا نلعب بأسلوب دفاعي لإحكام مناطقنا ومنع الفريق المنافس من التسجيل.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الطليعة × أهلي حلب

الملعب: حماة البلدي

النتيجة: صفر/صفر

الإنذارات: من الطليعة: محمود خلف، هادي المصري، أمين حداد، ومن الأهلي: حسين جويد، أحمد شمالي.

الحكام: شادي الشحف، رامي طعان، محمد السيد علي، أيمن العسافين.

المنسق العام: سليمان الجابر، والمنسق الإعلامي: خالد الصباغ، وأحمد شيخ الشباب مقيماً للحكام، وعامر علي مراقباً إدارياً.

تشكيلة الفريقين

الاتحاد: شاهر الشاكر، حسين جويد (فواز بوادقجي)، يوسف الحموي، جوزيف أدجي، أحمد شمالي، أحمد الأشقر، عبد الرزاق الحسين (مصطفى تتان)، حسن دهان (زكريا رمضان)، زكريا حنان، مصطفى الشيخ يوسف (عبد اللـه نجار)، بابا سالا (محمد الأحمد).

الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، أسمر المحمد، زاهر خليل، هادي المصري (محمد خلف)، أمين حداد (محمد نور خميس)، عبد الهادي الدالي (عدي حسون)، محمد الحسن، خالد دينار (يوسف قلفا)، محمد زينو، محمد حديد.

تشرين يزيد أوجاع الوحدة
الوطن

حقق تشرين فوزاً مستحقاً على مضيفه الوحدة بهدفين مقابل لا شيء جاءا على مدار الشوطين بعد مباراة كانت متكافئة خلال الشوط الأول ولكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في الشوط الثاني وخصوصاً بعد أن سجل تشرين الهدف الثاني عند الدقيقة السبعين، فلم نلحظ جهداً وحداوياً لتقليص الفارق أو التعادل، بل تحولت المباراة إلى حصة تدريبية وكان بإمكان البحّارة زيادة الرصيد، والشيء الأهم بالنسبة لتشرين الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة تحت قيادة مدربه محمد عقيل.

وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول فإنها تتلخص بالهدف الذي سجله مؤيد الخولي مستغلاً كرة مرفوعة من جهة اليسار إثر ضربة حرة اعترض عليها لاعبو الوحدة وكادرهم، وجاء الهدف بعد إهدار انفرادة صريحة لمحمد مالطا عند الدقيقة السادسة أبطلها طلال الحسين حارس الوحدة.

في الشوط الثاني لم يتغير الحال حتى جاء الهدف الثاني إثر هجمة مرسومة أنهاها محمد مالطا في المرمى.

وبعد الهدف أضاع أنيس قاسم البديل كرة رأسية مع غروب شمس المباراة واقتصرت محاولات الوحدة على التسديد البعيد عبر علي رمضان وتألق المدنية برد واحدة وذهبت الثانية خارج الأخشاب ورأسية طارق هنداوي دون جدوى ليبقى البرتقالي أسير مواقع الهبوط.

المؤتمر الصحفي

أكد محمد عقيل مدرب تشرين أن ضغط المباريات وسوء الحظ أثر في نتائج فريقه واعداً بأن يكون بطلاً لكأس الجمهورية وأثنى على فريقه وامتدح البدلاء وتمنى بالوقت ذاته نهوض فريق الوحدة من كبوته ووعد بأن يكون تشرين بسمة الكرة السورية عربياً.

بدوره مساعد فريق الوحدة يامن الشبلي اعترف بصعوبة موقف الوحدة معتبراً أن المباريات المتبقية كنهائي الكؤوس وبارك لتشرين فوزه المستحق، وأشار إلى أن الوقت لم يسمح للكادر الفني بعد إظهار اللمسات الفنية.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × تشرين.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: 2/صفر لتشرين.

الأهداف: مؤيد الخولي ومحمد مالطا في الدقيقتين 37 و70.

الحكام: طاهر بكار بمساعدة حسام فريح وأحمد عبد الرحمن والحكم الرابع محمد غزال وراقبها إدارياً كمال مرشد وتحكيمياً خضر حاج خضر والمنسق العام محمد الحسن والمنسق الإعلامي محمود قرقورا.

الإنذارات: وسام سلوم من الوحدة والمدرب محمد عقيل ومؤيد الخولي وعبد الهادي حنبظلي وزيد غرير من تشرين.

تشكيلة الفريقين

الوحدة: طلال الحسين وأنس بلحوس وياسر شاهين (علي رمال) ومحمد عثمان ووسام سلوم وطارق هنداوي ومالك علي (علي رمضان) وإياد عويد (فراس كريم) وإيفان سليمان ورامي عامر (حسام العمر) ومحمد أنس (قصي حبيب).

تشرين: أحمد مدنية ونديم صباغ ومؤيد الخولي (عمر ريحاوي) وعبد الرزاق المحمد وحسن أبو زينب وأحمد دالي وخالد مبيض (زيد غرير) ونصوح نكدلي ومحمد أسعد (عبد الهادي حنبظلي) ومحمد مالطا (أحمد حاتم) وعلي زكريا (أنيس قاسم).

الكرامة يقسو على حطين
اللاذقية- الوطن

تلقى حطين أقسى خسارة له في أرضه أمام ضيفه الكرامة حيث استقبلت شباكه خمسة أهداف ليدخل الفريق منطقة الخطر بشكل كبير حيث بات أقرب للهبوط من أي وقت مضى.

بداية اللقاء شابها الحذر من الطرفين مع أفضلية للضيوف حيث سنحت لهم فرصتان عبر علي غصن الذي سدد كرة حولها الدفاع لركنية فيما لعب عمرو جنيات كرة عرضية مرت من أمام مرمى حطين ولم تجد من يتابعها بالمرمى، وجاء هدف الكرامة الأول بالدقيقة الـ٣٠ بعدما لعب عبد الملك عنيزان كرة عرضية أخطأ الحارس خالد حاج عثمان بالتعامل معها لتكون غلطة الشاطر بألف ويستغل الموقف المشاكس علي خليل ويتابعها بالمرمى معلناً تقدم فريقه بهدف.

وعقب هدف الكرامة امتد حطين للهجوم وأثمر ضغطه عن إدراك التعادل بواسطة خالد كوجلي وبعد احتساب الحكم للهدف وتوجه اللاعبين لمنتصف الملعب يعود الحكم للتشاور مع الحكم المساعد فادي محمود ليلغي الهدف بعد توقف المباراة لعدة دقائق.

الشوط الثاني بدأه حطين مهاجماً بغية تسجيل هدف التعادل لكن الهحوم أنسى لاعبيه المهام الدفاعية ليدفع الفريق ضريبة لعبه الهجومي بضعف دفاعه عبر الأطراف، ومن هجمة مرتدة عزز الكرامة تقدمه بهدف ثانٍ سجله علي غصن بالدقيقة الـ٥٠ بعد استلامه لكرة عرضية من علي خليل فيما أضاع أيمن عكيل فرصة هدف مؤكد بعد أن استلم كرة وسط تشتت ذهني لدفاع الكرامة لكن العكيل لعبها فوق المرمى.

لم يستفق حطين من قسوة الهدف الثاني حتى وجد نفسه يتلقى الهدف الثالث بالدقيقة الـ٦٨ من هجمة مرتدة انتهت عند محمود الأسود الــذي هنــدسها لنفســه وتابعها بالمرمى وســط ضياع الدفـاع الحطيــني، وقســى علي غصن على فريقه السابق بمرحلة الذهاب مسجلاً هدفه الثاني والرابع لفريقـه بالدقيقة الـ٧٤ واختتم البديل أنس العاجي التهديف للكرامة بتسجيله الهدف الخامس بالدقيقة الـ٨٨ لتنتهي المباراة بخماسية كرماوية نظيفة.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × الكرامة.

الملعب: الباسل.

النتيجة: صفر/5.

الأهداف: علي خليل (30) وعلي غصن (50 و76) ومحمود الأسود (69) وأنس العاجي (87)

الحكام: أدار اللقاء طاقم تحكيم دولي بقيادة الحكم وديع الحسن للساحة وعبد السلام حلاوة مساعداً أول وفادي محمود مساعداً ثانياً وعداي الغايب (أولى) حكماً رابعاً وراقبها إدارياً نصر حميدي ومقيماً للحكام محمد كيخيها ومنسقاً عاماً هشام مهنا والمنسق الإعلامي خالد جطل.

الإنذارات: أحمد كلاسي وولات عمي من حطين ومحمود الأسود من الكرامة.

تشكيلة الفريقين

حطين: خالد حاج عثمان وعدنان حداد وخالد الحجة (مروان زيدان) وأحمد كلاسي وريفا عبد الرحمن وخالد كوجلي (نور غريب) وحمود الحمود (محمد زين خديجة) وعماد الحموي وأيمن عكيل (مثنى عرقاوي) وولات عمي ومحمد ميدو (علي سليمان).

الكرامة: أحمد الشيخ ومنهل طيارة وعبد اللـه جنيات وهيثم اللوز وعبد الملك عنيزان وتامر حاج محمد وجهاد بسمار (مهند فاضل) وعلي خليل (أنس العاجي) وعمرو جنيات ومحمود الأسود (عبد الله زقريط) وعلي غصن (محمود الحلواني).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن