شؤون محلية

البدء بتركيب أجهزة GPS لرؤوس القاطرات والبرادات في ريف دمشق

| عبد المنعم مسعود

كشف مدير هندسة المرور في ريف دمشق بسام رضوان أن عدد السيارات العاملة على مادة المازوت بريف دمشق يقدر بعشرات الآلاف وذات التقدير ينطبق على السيارات العاملة في العاصمة دمشق معتبراً أن عملية تركيب أجهزة «الجي بي إس» لهذه المركبات يجب أن يكون بالتزامن وبالتنسيق بين العاصمة وريفها.

وقال رضوان: إن عملية تزويد هذه المركبات تتم بالطريقة القديمة وفقاً لنظام الرسائل، علماً أن مخصصات هذه المركبات بعد تركيب «الجي بي إس» ستحدد بعد المعايرة ووفقاً لحجم المحرك في كل فئة من الفئات.

وبين مدير هندسة المرور أن المحافظة ستبدأ بتركيب الأجهزة لرؤوس القاطرات والتي وصل عدد المسددين لثمن الجهاز نحو مئتي مركبة مؤكداً متابعة المحافظة لباقي أصحاب الآليات العاملة على الديزل تباعاً بإيقاف بطاقات آلياتهم وبالتالي عملية تزودهم بالمادة في حال عدم مبادرتهم لتسديد ثمن الجهاز وذلك وفقاً لتوجيهات رئاسة الحكومة بالانتهاء من عمليات التركيب بنهاية شهر نيسان.

ووفقاً لرضوان فإن أوزان هذه المركبات المستهدفة تبدأ من 3500 كيلوغرام مروراً برؤوس القاطرات والبرادات وصولاً لآليات نقل الأشغال مثل آليات نقل البحص والرمل.

وبين رضوان أن هناك قراراً حكومياً آخر يتم العمل على تطبيقه وهو الانتهاء من عملية تركيب أجهزة التتبع للآليات الحكومية بنهاية شهر حزيران والتي ما زالت تزود بمخصصاتها وفق نظام التخصيص القديم.

وحول مطالبات سائقي السرافيس العاملة على البنزين بالسماح لهم بالتحويل إلى مادة المازوت بين مدير هندسة المرور أن عملية التحويل تحتاج إلى موافقة رئاسة الحكومة وعلى المالكين تقديم طلب بذلك لنقابة النقل البري للحصول على الموافقة، مبيناً أن عدد هذه السرافيس في الريف 160 سرفيساً وفي العاصمة 140 ويتم تزويدها بكمية 40 ليتراً مرة واحدة كل يومين.

وكشف رضوان أن عدد السرافيس التي تم تركيب أجهزة التتبع في العاصمة وريفها وصل إلى 13500سرفيس منها 6500 سرفيس في الريف و7000 في العاصمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن