العدو الإسرائيلي واصل حصاره أريحا لليوم الـ12 … استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة
| وكالات
استشهد فلسطيني أمس الأربعاء متأثراً بإصابته نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، بينما يواصل العدو الصهيوني حصار أريحا لليوم الـ12 على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن هاشل مبارك 58 عاماً استشهد متأثراً بإصابته نتيجة العدوان الذي شنه الاحتلال على شمال قطاع غزة مساء أول من أمس الثلاثاء.
وأول من أمس، قصف الاحتلال بالصواريخ مناطق متفرقة من قطاع غزة ومستشفى بيت حانون، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين وإلحاق أضرار مادية كبيرة.
جاء ذلك في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثاني عشر على التوالي.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة خروج وتنقل الفلسطينيين والبضائع.
وفي السياق، قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مدينة أريحا تيسير حميدة: إن خسائر القطاع السياحي في مدينة أريحا وصلت إلى نحو 70 مليون دولار منذ شباط الماضي، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي يفرضها الاحتلال على أريحا.
وأوضح حميدة أن هذه الخسائر تضمنت إغلاق 15 فندقاً و2400 فيلا سياحية، إضافة إلى العديد من المطاعم والأماكن السياحية والترفيهية، وذلك بسبب حواجز الاحتلال، وإلغاء بعض الحجوزات، وتأثر السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي تأثر هو الآخر بسبب هذه الإجراءات، حيث قدرت خسائره بين 15 إلى 20 مليون دولار، وذلك بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو بيع بضاعتهم خارجها وفي الأسواق التي لم تعد تشهد حركة تنقل.
وأشار إلى أن مدينة أريحا التي تشهد عادة حركة سياحية من جميع المناطق ومن الأراضي المحتلة عام 1948، تعد متنفساً للجميع، وأن الأسباب وراء قلة الزوار للمدينة تعود إلى حواجز الاحتلال المنتشرة حولها، والإعلام الصهيوني الذي يروج للأكاذيب بشأن أمن المدينة.
ومن جانب آخر، جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مطالبتها المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين وتوفير الحماية الدولية لهم.
وحسب وكالة «وفا»، أوضحت نقابة الصحفيين في بيان أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الصحفيين مستمرون بفضح جرائم الاحتلال رغم المخاطر نتيجة ممارساته العدوانية بحقهم من خلال إطلاق النار المباشر عليهم واعتقالهم، ومنعهم من العمل ومن السفر وحتى من التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالإسراع في الإجراءات الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية التي قبلت الشكوى التي تقدمت بها النقابة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.
ويعد عام 2022 من أكثر السنوات خطراً على الصحفيين والأعلى في نسبة عدد جرائم الاحتلال بحقهم، حيث وثقت النقابة 902 انتهاك وجريمة، معظمها تم تسجيلها في القدس وخاصة في محيط المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح تليها نابلس ورام اللـه وجنين.