طهران هددت بـ«سحق» العدو حال ارتكابه خطأ … حرس الثورة يحتجز ناقلة نفط مخالفة ترفع علم بنما في مضيق هرمز
| وكالات
في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، احتجزت القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في إيران أمس ناقلة نفط أجنبية «مخالفة» في مياه مضيق هرمز، على حين هدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العدو برد ساحق حال ارتكابه أي خطأ.
وأفادت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية الإيرانية بأن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت ناقلة نفط في مياه مضيق هرمز دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
بدورها، قالت وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء: إن الناقلة الأجنبية التي تم احتجازها في مياه مضيق هرمز مخالفة مشيرة إلى أن الأسطول الخامس الأميركي أعلن أن الناقلة ترفع علم بنما وتم احتجازها أثناء مرورها عبر مضيق «هرمز».
إلى ذلك، نشرت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» مقطع فيديو لاحتجاز ناقلة النفط المذكورة وقالت: إن اسمها هو «نيوفي» Niovi، وكانت تسير عبر مضيق هرمز تحت علم بنما، وذلك وفق «فارس».
وقبل أيام احتجزت القوة البحرية للجيش الإيراني ناقلة نفط أجنبية في بحر عمان، ووفقا لإعلان الجيش الإيراني، اصطدمت ناقلة النفط المخالفة التي ترفع علم جزر مارشال بلنش إيراني في مياه الخليج، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العديد من أفراد الطاقم الآخرين.
وفي العملية المذكورة، قامت المدمرة «بايندر» التابعة لبحرية الجيش الإيراني بتوقيف السفينة المخالفة وقادتها إلى المياه الساحلية لإيران.
بموازاة ذلك، توعد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري بسحق العدو إذا ارتكب أي خطأ مؤكداً الجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة.
وخلال تفقده أمس وحدات اللواء المدرع «281» في كرمانشاه غرب إيران، أشار حيدري إلى الجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة وقال: «جنود جيش جمهورية إيران الإسلامية مستعدون وأيديهم على الزناد للتضحية والدفاع عن حدود إيران».
وأضاف: «فليعرف الأعداء بأنهم لو ارتكبوا أي خطأ سنرد عليهم بشكل حاسم وسنسحقهم بأسرع ما يكون».
واعتبر قائد القوة البرية للجيش الإيراني أن من أهم الأولويات الحفاظ على القدرات القتالية والدفاعية وتحسينها وتقديم تدريب دقيق للقوات لضمان أمن البلاد وقال: «الاستعداد القتالي لقوات جمهورية إيران الإسلامية لا يمكن اختباره، والقوة البرية للجيش هي في الخط الأمامي للدفاع عن البلاد في طريقها لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية».