رياضة

فوز محرز للفتوة على الزعيم أبقاه متصدراً.. فماذا قال المهتمون بدير الزور عن هذا الفوز الكبير؟

| دير الزور - جمال العبد الله

تابع الفتوة سلسلة نتائجه الطيبة وحقق فوزاً محرزاً على مستضيفه الجيش يوم الثلاثاء الفائت بعد مباراة ندية وسريعة تكافأت فيها الكفة في أغلب المراحل ونجح الفتوة في الاستفادة من فرصه لتحقيق فوز هو الأغلى في طريقه لتحقيق النجمة الثالثة.

الشوط الأول بدأ بفورة آزورية أسفرت عن هدفين أزعجا الزعيم وأدت إلى ردة فعل إيجابية ساهمت بتقليص الفارق بسبب التراجع الملحوظ للفتوة إلى مواقعه لتهدئة المباراة ما أتاح للجيش التهديد وامتلاك الوسط فكان الواكد على الموعد بتسجيله هدف التقليص واستمر الحال مع بداية الشوط الثاني إلى أن نجح المدرب الشمالي بإشراك الكابتن الجفال الذي تمكن من صنع الفارق وأضاف هدفاً ولا أروع أرهق أحلام الزعيم في التعديل، ليبقى اللعب بين كرٍ وفر ولينتهي اللقاء كما تمناه عشاق الفتوة الذين فرحوا كثيراً بالنقاط ومتابعة الصدارة وللأسبوع الثاني فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز الغالي:

محمد شريدة عضو لجنة البراعم

فوز مستحق حققه الفتوة على الجيش بعد مباراة سريعة ومتكافئة فرض فيه الفتوة أسلوبه وسجل هدفين ملعوبين تراجع بعدها للمواقع الخلفية للمحافظة على التقدم ما أعطى الزعيم المبادرة لامتلاك خط الوسط على حساب وسط الفتوة الذي اعتمد الكرات الطويلة التي كانت من نصيب دفاعات الجيش، فكانت حركتهم محدودة ووضحت أفضلية الجيش في التمريرات العرضية والدخول من الأطراف ومع ذلك لم يتمكن الزعيم من الوصول إلى نقطة البداية ومع إشراك القائد الجفال ومنذ اللمسة الثانية تابع كرة الدالي بيسراه هدفاً زرع الثقة في نفوس رفاقه وثبت المنافس الجيش فكانت الأفضلية للفتوة حتى النهاية التي أطلقت أفراح الفتوة بمسيرة فرح عمت أرجاء ملعب المحافظة وشوارع دير الزور ونتمنى الاستمرار فيما تبقى من المراحل وخصوصاً الموقعة القادمة مع جبلة.

الصحفي إبراهيم الضللي

خرج الفتوة مبتهجاً بفوز مهم على الجيش بعد مباراة شاقة احتاج الكثير من الجهود للوصول إلى النقطة ٣٣ والفوز العاشر له وأثبت رفاق الجفال علوَ كعبهم في مقدرتهم في التعامل مع أصعب الظروف والمتغيرات فكانت الصاعقة والهدفين الجميلين والملعوبين، وبعد التقدم غير الشمالي طريقته لأنه يدرك أن خسارة الجيش ليست بهذه السهولة وهذا يعني خروجه من المنافسة فمالت هجمات الفتوة إلى التهدئة لينجح الواكد في تقليص الفارق من كرة ثابتة استمر بعدها الأداء في وسط الميدان بلا فاعلية.

ومع بداية الشوط الثاني عزز المدرب الشمالي جهود فريقه بكوران في الوسط والجفال الذي نجح في التعزيز بهدف سيبقى للذكرى من متقنة الدالي، وكان لنشاط الجنيد واختراقات الجفال والعمران دور في بقاء الأفضلية للفتوة مع صمود الخط الدفاعي بصحوته ومن خلفه الحارس المتألق الموسى ليخرج الفتوة من ملعب المحافظة بفوز عزز الصدارة من جديد.

المشجع محمود الصالح

عزز الفتوة صدارته للدوري بفوز غالٍ وصريح على الجيش وبفارق هدفين بعد مباراة للذكرى صنع فيها الفارق الهدفان المبكران للفتوة بوساطة الدالي وكروما واستمر الفتوة في السيطرة والتهديد طوال مراحل المباراة وكان للجيش صولات وجولات مزعجة أثمرت إحداها عن هدف التقليص بوساطة الواكد الذي لم يستفد كثيراً بسبب القراءة الناجحة للشمالي الذي أعاد الفارق لهدفين بعد دخول الجفال بثوان بهدف أسعد جمهور الفتوة داخل الملعب وخارجه ومع اقتراب النهاية حاول الجيش فعل شيء، لكنه اصطدم بدفاع منظم ووسط نشيط بقيادة الجنيد والجفال والعمران والكروما ليحقق الفتوة فوزه العاشر في طريقه لتحقيق النجمة الثالثة التي يتمناها عشاقه، ويبقى لقاء الإثنين القادم مفصلياً لتحقيق الحلم الذي يسعى له مدلول الفتوة ورفاقه.

المشجع زياد الكرمة

في مباراة ستبقى للذكرى رد الفتوة الدين للزعيم الجيشاوي عن لقاء الذهاب الذي انتهى لمصلحته فكان الرد مضاعفاً وبأسلوب الكبار، حيث ابتدأ الفتوة المباراة بهدفين أرعبا الزعيم وجهازه الفني الجديد فكانت ردة الفعل التي لم تهدأ إلا بهدف التقليص عبر الواكد وساعده في ذلك تراجع الفتوة إلى منطقته مع تقليص الكثافة الهجومية وكأن المباراة قد انتهت، واستمرت الأفضلية متأرجحة بين الفريقين إلى أن نجح البديل المتألق عدي الجفال بإعادة الفارق لهدفين من ذكية الدالي الذي عزز تقدم الفتوة، ومع غروب شمس المباراة كادت محاولات الجنيد والدالي تنجح بإضافة لكن الجفال ورفاقه اقتنعوا بفارق الهدفين والنقاط الثلاث ليستمر الأزرق متصدراً للأسبوع الثاني لتبدأ أفراح الفتوة فهل تستمر بعد لقاء جبلة نتمنى التوفيق لأزرق الدير بهذه الانتصارات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن