عربي ودولي

الحاج حسن اعتبر أن انتخاب الرئيس هو مفتاح الحل لأزمات لبنان … قاسم: حزب اللـه يمدِّ اليد إلى شركاء الوطن بالحوار للتوصل إلى انتخاب الرئيس

| وكالات

جدد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم أمس التأكيد على ضرورة مقاربة مسألة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بشكل إيجابي والابتعاد عن السلبية، في حين اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» حسين الحاج حسن الملف الأساسي في لبنان الشاغل للناس هو رئاسة الجمهورية.
وفي تغريدة له على «تويتر»، قال قاسم: «أكدنا مراراً على المقاربة الإيجابية بطرح اسم مرشح للرئاسة واليوم أصبحت الأمور واضحة أكثر محلياً وإقليمياً ولا ينفع الاستمرار بالمقاربة السلبية برفض الآخر من دون تقديم البديل».
وأكد قاسم أن «حزب اللـه لم يتوقف عن مدِّ اليد إلى شركاء الوطن بالحوار للتوصل إلى انتخاب الرئيس».
وتابع قاسم: «أعلنا دعمنا لترشيح الوزير سليمان فرنجية، فلتطرح الكتل الأخرى مرشحها أو مرشحيها ونحن مستعدون للتداول لتقريب وجهات النظر للخروج من المراوحة، ثم يكون الانتخاب بتطبيق الدستور لانتخاب الرئيس في المجلس النيابي».
على خط مواز، اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن أن «الملف الأساسي في لبنان الشاغل للناس هو ملف رئاسة الجمهورية»، وقال: «نحن في لبنان نمر بأزمة كبيرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والأمنية ومفتاح الحل لهذه الأزمات هو انتخاب رئيس الجمهورية».
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الحاج حسن قوله خلال لقاء سياسي في بلدة العلاق: «من جهتنا نحن في الثنائي الوطني أيدنا ودعمنا مرشحاً طبيعياً اسمه الوزير سليمان فرنجية، لما يتمتع به من خصال شخصية وسياسية وإمكانية وصوله إلى الرئاسة، أما الفرقاء الآخرون حتى الآن ليس لديهم إلا سياسة التعطيل السلبي، وهم يقولون ويعترفون بذلك.
وأضاف: ولأن الانتخاب يحتاج إلى نصاب الثلثين لانعقاد جلستي الانتخاب في الدورتين الأولى والثانية، ونصاب الثلثين لانتخاب الرئيس في الدورة الأولى، والنصف زائد واحد في الدورة الثانية، ولأن المجلس الحالي يتكون من عدد كبير من الكتل، ولا تؤمن أي كتلة أو أي تحالف أكثرية موصوفة، سواء لجهة النصاب أم الانتخاب، فلا سبيل ولا طريق للوصول إلى الانتخاب إلا بالحوار واللقاء والنقاش والتفاهم.
وأعرب عن أسفه لأنه «حتى الآن الفريق الآخر يعلن رفضه لأي نقاش أو حوار أو تفاهم، ورفضه للمرشح الذي دعمناه، ولا يعلن مرشحاً، يعني الفريق الآخر حتى الآن يتعاطى بسلبية كبيرة، وهو يتحمل المسؤولية عن إطالة أمد الأزمة، وعن المزيد من المعاناة للبنانيين».
وفي السادس من آذار الماضي، أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أن الحزب لا يقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية ولا يسمح أن يُفرض أي «فيتو» من الخارج على أي مرشح للرئاسة، كاشفاً أن المرشح الذي يدعمه حزب اللـه في الانتخابات الرئاسية ويعتبر أن المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن