طلب مجلس الأمن السيبراني الإماراتي أمس من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من أي هجمات سيبرانية قد تستهدف البنية التحتية والأصول الرقمية الوطنية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام» طالب مجلس الأمن السيبراني في بيان الجهات الحكومية والخاصة «بتفعيل منظومة الطوارئ السيبرانية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات باستباقية والتصدي للهجمات الخبيثة».
وشدد المجلس حسب البيان على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من القطاعات الحيوية، إضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتها.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن وحماية البنى التحتية الرقمية الوطنية التي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي للدولة.
جاء ذلك بعد أيام من تعرض الحكومة الكويتية أواخر الشهر الماضي لعدد من الهجمات الإلكترونية على مواقعها وبياناتها، ما أدى إلى اختراق كثير من الحسابات البنكية والسطو على الأرصدة.
وحينها، حذرت وزارة الداخلية الكويتية الجميع من التعامل مع الاحتيال الإلكتروني أو التعامل مع رسائل مشبوهة وغير آمنة تجنباً «لاختراق المعلومات الشخصية»، وأكدت أن المجرمين الإلكترونيين يروجون لألعاب إلكترونية يستطيعون من خلالها الاحتيال على الأشخاص.