سورية

أستاذ جامعي أميركي: زيارة الرئيس الإيراني لسورية ساهمت في تطوير العلاقات بين البلدين أكثر

| وكالات

أكد أستاذ التاريخ بجامعة ولاية كاليفورنيا الأميركية ديفيد يعقوبيان، أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية، تدل على انتصار محور المقاومة في الحرب القذرة على سورية، مشيراً إلى أن أميركا لا تؤيد تطبيع العلاقات السورية مع الدول الأخرى، لأنه يظهر هزيمتها النهائية في تلك الحرب.
ولفت يعقوبيان وفق وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية «إرنا» إلى أن الزيارة ساهمت في تطوير العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر كون هذه العلاقات ضرورية لكلا البلدين خاصة في الأوقات الصعبة وعندما تواجهان تهديد السيادة الوطنية.
وأوضح، أن الأهم في الزيارة أنها كانت بهدف خلق فرص مناسبة للشركات ورجال الأعمال السوريين والإيرانيين والتقدم في مختلف المجالات الصناعية والتكنولوجية والاقتصادية رغم العقوبات.
وقام الرئيس الإيراني يومي الأربعاء والخميس الماضيين بزيارة إلى سورية رافقه فيها وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، ووقع خلالها مع الرئيس بشار الأسد، عدداً من مذكرات التفاهم ومحضري اجتماع في مجالات الزراعة والنفط والنقل والمناطق الحرة والاتصالات وعدد من المجالات الأخرى.
ورأى يعقوبيان أن زيارة رئيسي التي توجت بتوقيع اتفاقية تعاون إستراتيجي شامل مع الرئيس بشار الأسد، كانت مهمة لما أظهرته وأنجزته، لافتاً إلى أنها تمثل انتصار محور المقاومة في الحرب القذرة في سورية بدعم من الولايات المتحدة.
وأِشار إلى أن أميركا لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سورية والدول الأخرى، لأن هذا التطبيع يظهر الهزيمة النهائية للحرب القذرة التي شنتها على سورية، حيث تم إنفاق مليارات الدولارات لدعم الجماعات التكفيرية الإرهابية من أجل إسقاط الدولة السورية وتقسيم البلاد.
وأكد أن استمرار الاحتلال العسكري غير الشرعي للأراضي السورية وسرقة مواردها الطبيعية بحجة محاربة الجماعات الإرهابية، إلى جانب الإبقاء على سلسلة من العقوبات الثانوية غير القانونية، هي الأداة الوحيدة التي تلجأ إليها أميركا حفاظاً على مصالحها وهي لاعب مدمر في سورية وهذه السياسات هي مثال آخر على إخفاق الإمبراطورية الأميركية.
بدوره أكد الأستاذ الجامعي والمؤرخ السلوفاكي إدوارد خميلار في حديث لصحيفة «ناشيهبرافدا» التشيكية نقلته وكالة «سانا»، أن الوجود العسكري الأميركي في سورية غير شرعي، وهو مرفوض ليس فقط من قبل سورية، وإنما أيضاً من قبل الدول المجاورة.
وأشار إلى التغييرات الإيجابية الجارية الآن في المنطقة، وقال: إن «جميع القوى والدول تتفاوض الآن مع سورية التي توجد من جديد بقوة في دائرة العلاقات الدولية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن