سورية

آكار تحدث عن خطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني شمالي سورية بالتعاون مع دمشق

| وكالات

تشاووش أوغلو معلقا على اجتماع موسكو: لو تم طرح شروط مسبقة مثل سحب قواتنا فلن يحدث أي تقدم!
جدد وزير خارجية الإدارة التركية مولود تشاووش أوغلو رفض بلاده انسحاب قواتها المحتلة من الأراضي السورية، وربط أي تقدم في مسار التطبيع بين البلدين بما سماه «عدم طرح شروط مسبقة» لكنه بالوقت نفسه أعلن عن شروط إدارته!
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن تشاووش أوغلو قوله في مقابلة مع صحيفة «خبر تورك» أنه يمكن اتخاذ خطوات «سريعة» نحو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد الاجتماع الوزاري حول سورية في موسكو «فقط من دون شروط مسبقة»، مشيراً إلى «ضرورة تحقيق التقدم التدريجي في «خريطة الطريق» على حد تعبيره.
وأضاف تشاووش أوغلو «ماذا نقصد بالتقدم السريع؟ التقدم ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، وسيجتمع وزراء الدفاع والمخابرات حول هذا الموضوع، أما بالنسبة للعملية السياسية وعودة السوريين إلى وطنهم، فهذه قضايا ينبغي النظر فيها في إطار خريطة الطريق. لكن الأمر يعتمد على نهج السلطات السورية، ولكن لو تم طرح شروط مسبقة، مثل سحب قواتنا المسلحة فلن يحدث أي تقدم».
وفي وقت سابق، قال تشاووش أوغلو: إنه من المقرر عقد اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وسورية وإيران لحل الوضع في سورية وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، في العاشر من الشهر الجاري في موسكو.
في الأثناء، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن أنقرة تخطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني في شمالي سورية بالتعاون مع دمشق، وذلك في تصريحات أدلى بها لأحد الصحفيين بشأن اجتماع موسكو الرباعي الأخير الذي عقد في الـ25 من نيسان الماضي وضم وزراء دفاع سورية وروسيا وإيران تركيا وذلك وفقاً لما نقله موقع صحيفة «ملييت» التركية.
وحينها أكد مصدر مطلع لـ«الوطن»، أنه «لا صحة لبيان وزارة الدفاع التركية الذي تحدث عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، وما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وإيران كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أي خطوات تطبيعية بين البلدين».
وشدد المصدر على أن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا وسورية تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية، وأضاف: إن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يتم حسمها في مباحثات عملية التطبيع.
من جهتها كشفت وزارة الدفاع السورية تفاصيل ما جرى في ذلك الاجتماع، وقالت: إنه تمت «مناقشة موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وكذلك تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق M4».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن