المباحثات تناولت التنسيق الفعال والتعاون عالي المستوى بين البلدين والمستجدات الإيجابية في المنطقة … الرئيس الأسد لنظيره الجزائري: علاقاتنا تاريخية ونثمن جهود الجزائر من أجل لم الشمل العربي
| وكالات
بحث الرئيس بشار الأسد في اتصال هاتفي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المستجدات الإيجابية على مستوى العلاقات العربية – العربية، والسبل الكفيلة بتعزيزها بشكل ثنائي وجماعي.
وثمّن الرئيسان حسب البيان الرئاسي، التطورات الحاصلة على الساحة العربية، وانعكاسها المرتقب على تفعيل العمل والتعاون بين الدول العربية خدمة للمصالح المشتركة لهذه الدول وشعوبها، حيث نوّه الرئيس الأسد إلى الدور العروبي للجزائر وما تقوم بـه من أجــل لمّ الشمل العربي.
وناقش الرئيسان الأسد وتبّون التنسيق الفعال والتعاون عالي المستوى بين سورية والجزائر، وأشار الرئيس الأسد إلى مواقف الجزائر الثابتة إلى جانب الشعب السوري خلال سنوات الحرب، واستمرارها بهذه المواقف انطلاقاً من المبادئ التي تستند إليها، والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبها قالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها: إن الرئيس الجزائري تلقى مكالمة هاتفية من أخيه رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، «عبر له فيها عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها الرئيس تبون في ظل الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، من أجل استعادة سورية لمقعدها في جامعة الدول العربية، متمنياً للشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار».
بدوره «أعرب تبون عن تقديره وترحيبه لعودة سورية إلى الجامعة العربية، متمنياً للشعب السوري الشقيق دوام التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية».
كما تم الاتفاق بين قائدي البلدين حسب البيان الجزائري على تبادل الزيارات وتحديد برامج عمل مكثف، يشمل كل القطاعات من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.