المعلم وصف زيارته إلى الصين بالناجحة وأكد تطابق وجهات نظر البلدين … الحلقي: أملنا في أن يكون 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن للوطن
أعرب رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أمس عن أمله في أن يكون عام 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد، في حين وصف نائبه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم زيارته إلى الصين بالناجحة وأكد تطابق وجهات النظر لدى البلدين في كافة القضايا السياسية والتنموية.
وخلال الجلسة الأسبوعية الدورية لمجلس الوزراء قال الحلقي: إننا نودع عاماً مليئاً بالانتصارات والتحديات التي واجهها الشعب السوري بإرادة صلبة وصمود أسطوري حيث واجه الحصار الاقتصادي الجائر والظالم إضافة إلى صمود الدولة السورية بجميع مكوناتها المجتمعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، حيث استطاعت تحقيق قفزات نوعية على صعيد تعزيز مقومات صمود الشعب والدولة السورية من خلال إعادة إقلاع عجلة الإنتاج للعديد من القطاعات الصناعية والزراعية والتنموية والخدمية.
وأضاف: «اليوم نتطلع لعام جديد وفي جعبتنا المزيد من الخطط والبرامج لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري والتأسيس لمرحلة جديدة مليئة بالعمل والعطاء وأملنا كبير في أن يكون عام 2016 مليء بالانتصارات على الصعد كافة وإعادة الأمن والاستقرار لربوع وطننا الغالي بالإضافة إلى تنامي المصالحات الوطنية وانتشارها على مساحة الوطن باعتبارها جسراً حقيقياً لتحقيق المصالحة الشاملة بين أبناء الوطن من دون تدخل أو إملاءات خارجية».
بعد ذلك قدم المعلم عرضاً لنتائج زيارته «الناجحة» إلى الصين والتي تناولت تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعلمية والثقافية وفرص إقامة مشاريع استثمارية مشتركة ومساهمة رجال الأعمال والشركات الصينية في مرحلة إعادة البناء والإعمار.
وأكد المعلم حرص حكومة الصين على توسيع أقنية التعاون بين البلدين والارتقاء بها لمستوى العلاقات السياسية، مؤكداً أن وجهات النظر متطابقة في كافة القضايا السياسية والتنموية والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب وأن الحل السياسي في سورية لن يكون إلا بإرادة السوريين أنفسهم من دون تدخل أو إملاءات خارجية.