في ختام مرحلة ذهاب الدور الثاني من دوري أندية الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز، يحل الساحل الثالث برصيد نقطتين من تعادلين مع الحرية بطرطوس بهدفين لهدفين ومع شرطة حماة في حماة سلبياً ضيفاً على عفرين صاحب المركز الأخير من دون نقاط وبخسارتين أمام شرطة حماة بحلب بهدفين لهدف، وأمام جاره الحرية بهدف وذلك اليوم الأحد في تمام الساعة الرابعة على أرضية ملعب السابع من نيسان بحلب.
المباراة ستكون مفترق طرق وحاسمة للفريقين حيث الفريق الفائز سيدخل مرحلة الإياب بنفس جديد ومعنويات عالية في حين الخاسر ستكون نسبة وداعه للدوري كبيرة جداً، أما التعادل سيكون في مصلحة المتصدرين الحرية وشرطة حماة اللذين يملكان النقاط نفسها 4 لكل منهما.
فريق الساحل يعاني الآن حالة نفسية غير جيدة بعد البداية غير الموفقة في هذا الدور والتخبط الفني والخروج من دور الـ32 من مسابقة كأس الجمهورية بعد خسارته أمام الأهلي يوم الأربعاء الماضي بهدفين مقابل لاشيء.
\والخسارة تعتبر منطقية وعادية مع فريق عريق كالأهلي، لكن أداء الساحل كان متواضعاً وظهرت عيوب كثيرة بخطوط الفريق وخاصة بحراسة المرمى وخط الدفاع.
لذلك إذا أراد مدرب الساحل الجديد الكابتن علي بركات أن يحقق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم فعليه أن يعالج الثغرات التي كانت واضحة في مباراة الأهلي، وغير ذلك لن تكون النتيجة في مصلحة فريقه وخاصة أن نادي عفرين يسعى بكل جهده ليحقق النقاط الثلاث ويبقي على آماله في التأهل إلى الدور النهائي.