وقع 61 نائباً من الحزب الجمهوري الأميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن، يطالبونه فيها بإجراء اختبار لتقييم قدراته العقلية، وإلا فإنهم يحثونه على الانسحاب من السباق الرئاسي، على حين أعلنت وزارة النقل الأميركية استهدافها باختراق إلكتروني تسبب في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفاً من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين.
وذكر موقع قناة «فوكس نيوز» الإلكتروني أن النواب طلبوا من بايدن في الرسالة إما التخلي عن محاولة إعادة انتخابه لفترة ثانية، أو الخضوع لتقييم سريري للقدرات العقلية، وإتاحة هذه النتائج للجمهور، مشيراً إلى أن مبادرة كتابة هذه الرسالة كانت من عضو الكونغرس روني جاكسون.
ولفتت الرسالة إلى أنه منذ أن أصبح بايدن رئيساً، أرسل الجمهوريون ثلاث رسائل بطلبات مماثلة تم تجاهلها جميعاً، ورغم خضوع الرئيس الأميركي للفحص الجسدي في عامي 2021 و2023، فلا يوجد ما يشير إلى أنه قد عرض عليه أي اختبارات للقدرات العقلية.
وفي تشرين الثاني المقبل، سيبلغ بايدن من العمر 80 عاماً، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وفي حال فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2024 فسيكون عمره 86 عاماً في نهاية ولايته.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة النقل الأميركية عن عملية تسلل إلكتروني استهدفتها وتسببت بالكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفاً من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين.
واستهدف التسلل أنظمة معالجة مستحقات برنامج «ترانسرف» للنقل الذي يسدد بعض تكاليف انتقالات موظفي الحكومة، ولم تتضح أي من المعلومات الشخصية للموظفين عن استخدامه لأغراض إجرامية.
وقالت الوزارة في بيان نقلته «رويترز»: إن التسلل لم يؤثر في أي من أنظمة سلامة النقل، ولم تذكر الجهة التي قد تكون مسؤولة عن التسلل، مؤكدة أنها تحقق في الأمر، ومنعت الوصول إلى نظام مستحقات الانتقالات لحين تأمينه وتشغيله مجدداً.