أكدت مجدداً تطوير العلاقات مع دول الجوار … طهران: جبهة المقاومة باتت محوراً واسعاً في المنطقة
| وكالات
أكّد قائد قوّة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآني، أنّ «جبهة المقاومة تحوّلت اليوم من نبتةٍ ناشئة إلى محورٍ واسع في المنطقة، على حين جدد وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي تأكيد بلاده على تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وفي كلمة له في مدينة مشهد الإيرانية خلال الاحتفال بالمراسم السنوية الـ14 لأدب الجهاد والمقاومة، قال قاآني: إنّ «مراكز أبحاث الأعداء تعترف بأنّ المقاومة أصبحت معياراً للنجاح، على العكس من الماضي، حينما كانت تعتبر الأسلحة والمعدات أساساً للمعيار»، وذلك حسب ما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية أمس.
وأوضح قاآني أنّ «إيران ستبذل ما في وسعها لدعم هذه الجبهة القوية والبطلة بالأفعال والأقوال»، مردفاً: «سنعمل معاً من أجل تدمير الكيان الصهيوني بشكلٍ كامل».
وتابع قائد قوّة القدس: إنّ «المقاومة أخذت معنىً جديداً مع وجود الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة»، مشيراً إلى أنّ «فصائل المقاومة في فلسطين تُنفّذ في بعض الأيام أكثر من 30 عملية في الضفة الغربية، لذلك جعلت كيان الاحتلال يشعر بالعجز».
من جهة ثانية، أعلن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني إحسان خاندوزي أن بلاده والسعودية ستتوصلان إلى نتائج جيدة في مسار التعاملات والعلاقات الاقتصادية.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن خاندوزي الموجود في مدينة جدة السعودية، للمشاركة في الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية قوله في مقابلة صحفية: «إن سياسة الحكومة الإيرانية الحالية هي تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول العربية، ونرحب بأي موضوع يؤدي إلى توطيد العلاقات مع الجيران والدول العربية وتطوير هذه العلاقات بشكل مميز بما في ذلك تعزيز العلاقات».
ورداً على سؤال حول إيجاد حلول للتحديات الراهنة التي يواجهها العالم، قال وزير الاقتصاد الإيراني: «بعد أزمة كورونا العالمية وتداعياتها، تعلمت الدول أن تكون لديها تعاملات اقتصادية أكثر»، مضيفاً: «إن مقترح الحكومة الإيرانية لتجاوز هذه الأزمات هو استخدام التبادل التكنولوجي بين الدول الإسلامية، وتوسيع التعامل الاقتصادي بين دول العالم وخاصة دول المنطقة».
ووصل الوزير الإيراني إلى السعودية أول من أمس، ومن المقرر أن يلتقي نظيره السعودي فيصل الإبراهيم على هامش الاجتماع المشار إليه.