أكد المؤرخ الروسي سيرغي ميدفيديف، أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، تعني هزيمة الولايات المتحدة التي خسرت الرهان ضد سورية وعجزت عن إخضاع شعبها. وأوضح ميدفيديف، وفق وكالة «سانا»، أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، انتصار لصمود الشعب السوري والحكمة العربية وأصدقاء سورية وخاصة روسيا التي وقفت إلى جانبها على الدوام.
وقال: «إن عودة سورية تعني هزيمة الولايات المتحدة التي خسرت مع حلفائها الغربيين الرهان ضد سورية وعجزت عن إخضاع الشعب السوري»، لافتاً إلى أن سورية من مؤسسي الجامعة العربية، وكانت على الدوام في طليعة البلدان المناضلة من أجل الحرية والاستقلال وضد قوى الظلام والإرهاب والضغوط الغربية.
نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف بدوره أعرب عن تأييد بلاده ودعمها للإجماع العربي بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وبيّن، أن البلدان العربية تحلّت بالشجاعة وتخطت الهفوات التي قادت إلى إبعاد سورية عن الصف العربي، مضيفاً: إن «القرار السوري بمحاربة الإرهاب الدولي أثبت صحته وواقعيته»، مؤكداً أن سورية كانت على حق في الدفاع عن نفسها ومحاربة الإرهاب المدعوم من الغرب الجماعي تحت شعارات مزيفة مختلفة.
بموازاة ذلك، أكد موقع «إيه بورتال 24» في مقال، أن التطورات الأخيرة الجارية في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما استئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية، واستئناف العلاقات الإيرانية السعودية، تشير إلى أن المنطقة بدأت تتخلص من السيناريو الأميركي المعد لهذه المنطقة.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي رحب بشكل عام بعودة سورية إلى الجامعة العربية، لأنها ستسهم في تعزيز التعاون الإقليمي، وتحسين الاقتصادات، وفي الوقت نفسه ستقوي صوت جامعة الدول العربية في المجتمع الدولي.