دحر التنظيم من مهين وجبليها والحدث.. ومساحات جديدة في قبضته بريف اللاذقية … الجيش يستعيد اللواء 82 بدرعا.. وداعش يفر من منبج
| الوطن – وكالات
حققت وحدات من الجيش السوري أمس مزيدا من الانجازات في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في جنوب ووسط وغرب البلاد، على حين فر المئات من عوائل مقاتلين وقياديين في تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، من مدينة منبج في ريف حلب، إلى مدينة الرقة إثر تقدم الجيش السوري من الجنوب و«جيش سورية الديمقراطي» من الشمال.
وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة «أحكمت سيطرتها على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل» المحاذي لمدينة الشيخ مسكين التي ينتشر فيها مسلحون من تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، و«حركة المثنى الإسلامية» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» والواقعة شمال مدينة درعا.
وأكد المصدر تكبيد التنظيمات المسلحة خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير عدد من آلياتهم خلال العملية المتواصلة بنجاح على اتجاه المدينة.
من جانبه أقر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن: بتمكن قوات الجيش السوري من استعادة السيطرة على اللواء والتقدم في البلدة، وقال: إن «السيطرة على اللواء 82 تخول قوات النظام السيطرة ناريا على الحي الشمالي الغربي من البلدة».
وفي غرب البلاد، قال المصدر العسكري بحسب «سانا»: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على قرية برج القصب والنقطة 1044 بريف اللاذقية الشمالي.
إلى وسط البلاد، حيث قال مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن» إن قوات مشتركة من الجيش واللجان الشعبية استعادت السيطرة الكاملة على بلدتي مهين وحوارين بعد معارك ومواجهات عنيفة أدت لمقتل وإصابة العشرات من مسلحي داعش وتدمير عدة آليات لهم، وأشار المصدر إلى أن عناصر المشاة تقدموا باتجاه البلدتين بعد تمهيد مدفعي وصاروخي استهدف آخر معاقل داعش بالبلدتين. من جهتها، ذكرت «سانا» أن الجيش استعاد السيطرة أيضاً على مستودعات مهين وجبليها الكبير والصغير وعلى قرية الحدث.
على خط مواز قضت وحدات من الجيش وسلاحا الجو السوري والروسي على عشرات المسلحين في أرياف حماة وإدلب.
شرقاً، نفذ سلاح الجو السوري طلعات جوية ضد مواقع وتجمعات مسلحي داعش في دير الزور، دمر خلالها بؤراً وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة لهم في قرية الجفرة جنوب شرق دير الزور، كما دمر سلاح الجو مقرات وتحصينات لمسلحي داعش في طلعات جوية على تجمعاتهم في منطقتي دير حافر والباب بريف حلب.
من جهة ثانية، ذكر المرصد المعارض أن تنظيم داعش قام بتوزيع العائلات التي فرت من منبج على مساكن في مدينة الرقة، وذلك بعد تمكن «جيش سورية الديمقراطي» من قطع الطريق الواصل بين مدينة منبج والرقة، ووصولها إلى مساكن سد تشرين والسيطرة عليها عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، ومحاولة الجيش العربي السوري التقدم والسيطرة على طريق تادف الباب وطريق منبج مسكنة، ما يعني وضع التنظيم في مدن وبلدات جرابلس والباب وتادف ومنبج في حصار مطبق.