رياضة

في نهاية ذهاب الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى بكرة القدم … مهرجان أهداف للحرية بمرمى شرطة حماة وفوز كبير للشرطة على النبك

| الوطن

انتهت مرحلة الذهاب من الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى في المجموعتين الجنوبية والشمالية بنتائج كبيرة ومثيرة، ففي المجموعة الجنوبية حقق الشرطة الفوز على النبك بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وتأجل لقاء التل مع المحافظة إلى يوم الأربعاء القادم على ملعب الجلاء، الشرطة والتل بالصدارة ولهما ست نقاط والمحافظة ثالثاُ بثلاث نقاط والنبك أخيراً بلا نقاط.

وفي المجموعة الشمالية فك الحرية الشراكة مع شرطة حماة بعد فوزه عليه بنتيجة كبيرة بلغت ثمانية أهداف دون مقابل وهي النتيجة الأكبر حتى الآن في الدوري الثاني، وحقق عفرين فوزاً كبيراً على الساحل بثلاثة أهداف نظيفة، لينفرد الحرية بالصدارة بسبع نقاط يليه شرطة حماة بأربع ثم عفرين بثلاث نقاط وأخيراً الساحل بنقطتين.

الحرية يقسو على شرطة حماة بأرضه!
| حماة – رامي عزو

أكرم شرطة حماة ضيفه الحرية بنقاط المباراة كاملة، بعد خسارته بثمانية أهداف نظيفة.

واستحوذ الحرية على الشوط الأول كاملاً، مانعاً صاحب الأرض من الوصول لمرماه سوى بمناسبتين لم تشكلا خطورة أبداً على مرماه. واستطاع أن يسجل أربعة أهداف تناوب على تسجيلها سراج بصلحلو وربيع سرور لكل منهما هدفان.

والنصف الثاني من المباراة لم يختلف عن الأول، فبقي الحرية مستحوذاً على الكرة، واستطاع ربيع سرور أن يسجل الهدف الخامس لفريقه والثالث له في المباراة، ومع دخولنا في الثلث الأخير من المباراة أضاف براء ديار بكرلي الهدف السادس، تلاه السابع عن طريق محمد نونو في مرماه، وختم محمد مصطفى أهداف اللقاء عندما وضع القبلة الثامنة. وكانت محاولات المستضيف خجولة بعض الشيء فلم يقدر على تقليص الفارق أو حتى تسجيل هدف شرفي له بالمباراة. وعلى الرغم من الخسارة القاسية بقي شرطة حماة في المركز الثاني مستفيداً من خسارة الساحل أمام عفرين، وبقي أخضر حلب منفرداً بصدارة الترتيب بـ7 نقاط.

ثلاثية عفرينية في مرمى الساحل
| حلب– فارس نجيب آغا

انتفض عفرين على حساب ضيفه الساحل وغلبه بثلاثة أهداف دون رد بعد شوط أول استثنائي لأخضر حلب فعل فيه كل شيء متحكماً بسير المباراة ووقائعها ومتقدماً بالأداء والنتيجة على خصمه الذي لم يعرف ماذا يحدث في أرض الملعب، عفرين دخل المواجهة منذ بدايتها متسلحاً برغبة الفوز لتعويض الهزيمتين مع شرطة حماه والحرية وتمكن من ذلك نتيجة إصرار اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم حيث تفوق عفرين على نفسه وهاجم خصمه بضراوة ولم يترك له مجالاً لالتقاط الأنفاس ليفتتح محمد عدره التسجيل مستفيداً من عرضية أحمد الدبل داخل منطقة الجزاء ليضعها عن يسار الحارس عمر خديجة، عفرين واصل أفضليته وتمكن أيمن الصلال من تعزيز تقدم عفرين من ركلة حرة مباشرة على مشارف الجزاء استقرت في شباك فريق الساحل، وقبل أن يختتم الشوط أحداثه أطلق مجد نجار كرة بعيدة المدى استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى حارس الساحل عمر خديجة.

في الشوط الثاني حاول عفرين قتل المباراة والحفاظ على تقدمه في حين أراد الساحل تقليص النتيجة ولاحت له فرصة مناسبة لذلك من ركلة جزاء سددها حسن عويد تصدى لها حارس عفرين كامل تفتنازي، الساحل واصل أفضليته مع هدوء فريق عفرين بسبب فارق النتيجة، محاولات الساحل كانت عديدة لكن جميعها لم تسفر عن شيء لتعلن صافرة النهاية فوز عفرين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن