بعد خسارتين أوقفتا القطار السريع نحو لقب الدوري … فرصة اللقب الأخيرة.. الوثبة يستضيف الأهلي

يستضيف ملعب الباسل بحمص قمة مباريات الجولة التاسعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم عندما يحل الأهلي صاحب المركز الثالث بـ30 نقطة ضيفاً على الوثبة الرابع بـ27 نقطة في مواجهة تعني الكثير والكثير لكليهما وخصوصاً أنها مفصلية إلى حد كبير من أجل الحفاظ على آمالهما للمنافسة على لقب بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم.

الوثبة لم يتذوق طعم الانتصار خلال الجولات الثلاث الماضية والنتائج السلبية ظهرت على الفريق بالتعادل السلبي بحمص أمام حطين المهدد بالهبوط قبل أن تأتي الخسارة الأولى للفريق في الموسم من ملعب جبلة بهدفين لهدف ولم تقف الأمور عند ذلك فقط، بل تعرض الفريق لخسارته الثانية توالياً وكانت أمام المجد المهدد بالهبوط بهدفين نظيفين ما زاد الأوجاع الوثباوية بعد هذه النتائج السلبية ودفع الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن فراس معسعس لتقديم استقالته وهي التي وافقت عليها إدارة النادي دون تردد على اعتبار أن الفريق لم يحصد سوى نقطة واحدة فقط من أصل 9 ممكنة حيث تراجعت به هذه النتائج للمركز الرابع على سلم الترتيب.

الضيف الأهلاوي يعلم جيداً صعوبة المباراة أمام فريق متعطش للفوز للعودة إلى المسار الصحيح وهو ما يبحث عنه الأهلي مع مدربه حسين عفش والذي يحتل المركز الثالث بـ30 نقطة وهو الذي لا يعيش أفضل أيامه مع القلعة الحمراء بعد فقدان الصدارة من خلال نزيف عدد من النقاط كانت بإهدار الفوز على جبلة والذي فرض نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله بحلب خلال اللحظات الأخيرة من المباراة كما تعادل الفريق بعد ذلك أمام الطليعة بحماة لينزف خلالها ثلاث نقاط كان بأمس الحاجة لها للاستمرار في صدارة الترتيب هذه الصدمات الأهلاوية شكلت ضغطاً مباشراً على المدرب العفش الذي بات يعلم أن عدم العودة من حمص بالنقاط الثلاث تعني تقلص أمال الفريق بشكل كبير من المنافسة على لقب بطولة الدوري هذا الموسم.

وتحدث لـ«الوطن» المدرب الجديد للوثبة الكابتن حسان إبراهيم قبل مواجهة الأهلي: بالبداية نتقدم بجزيل الشكر والحب للكادر الفني السابق للفريق بقيادة الكابتن فراس المعسعس الذي لم تسعفه الظروف للاستمرار في قيادة الفريق خلال هذا الموسم.

قبلت بهذه المهمة الصعبة والجميع يعلم حجم الضغوط التي يعيشها الفريق وهو المطالب بتحقيق الفوز في جميع مبارياته المتبقية للتتويج باللقب وهي مسألة صعبة بكل تأكيد ولكن قادرون على تحقيق المستحيل وكسر عقدة النهايات التي مازالت تلازمنا خلال السنوات الماضية.

مواجهة الأهلي مفصلية للفريقين إلى حد كبير، الفائز يواصل الاستمرار بالمنافسة على اللقب والخاسر تتقلص آماله نبحث عن لعب مباراة كبيرة وتحقيق الفوز لأن بعد أيام لدينا مباراة الديربي أمام الكرامة ومن ثم علينا الرحيل إلى اللاذقية لمواجهة حامل اللقب تشرين وبعدها نستضيف الفتوة ونختتم المشوار بمواجهة الجيش بدمشق.

بالطبع مباريات صعبة في فترة زمنية قصيرة ولكننا سوف نحاول القتال على لقب بطولة الدوري حتى الرمق الأخير من المنافسة.