شعبان لوفد إعلامي إيراني: طهران حليفتنا وهدفنا من «الرباعية» إنهاء الاحتلال التركي لأراضينا

أكـــدت المســـتشارة الخاصـــة في رئاســة الجمهورية بثينة شعبان بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دولة صديقة وحليفة لسورية.

ولفتت شعبان خلال لقائها مجموعة من المسؤولين الإعلاميين الإيرانيين في دمشق أمس، إلى الاجتماع الأخير الذي جرى في موسكو لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا، مبينة أن دمشق أكدت دائماً ضرورة مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المفاوضات، لأنها تعتبر دولة صديقة وحليفة لنا.

وشددت شعبان على أن الهدف من هذه الاجتماعات الرباعية هو خروج القوات التركية من الأراضي السورية لأن وجودها يعتبر احتلالاً.

المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية اعتبرت أن الاتفاق بين إيران والسعودية برعاية الصين هو مرحلة جديدة، ليس فقط بالنسبة لطهران والرياض ولكن أيضاً للمنطقة.

ووصفت الاتفاق بالمنعطف المهم وقالت: «أبناء دول المنطقة يمكنهم اتخاذ الخطوات التي تصب في مصلحتهم وتعزيز العلاقات والحوار فيما بينهم، بعيداً عن إملاءات ومصالح الولايات المتحدة، وهذا ما كنا نتطلع إليه، لأننا جميعاً متفقون في الرأي بأن الاستعمار الغربي هو أساس المشاكل والمآسي والحروب».

شعبان أكدت خلال اللقاء الذي حضره وزير الإعلام بطرس حلاق، أن الشكل القديم للاستعمار قد تغير، «لكن شكله الجديد أخطر لأنه يسعى إلى إثارة الفتن الداخلية في الدول والفتنة بين دول الجوار».

ووصل مجموعة من المسؤولين الإعلاميين الإيرانيين، بما في ذلك وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، وكذلك نشطاء إعلاميون، إلى سورية يوم الخميس الماضي، بمبادرة من الاتحاد الإسلامي للإذاعة والتلفزيون، وزاروا عدداً من المناطق التي تضررت بالحرب الإرهابية على سورية، كما أجرى الوفد الإعلامي حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية لقاءات مع مسؤولين سياسيين وعدد من الإعلاميين السوريين في جلسات حوار صريحة وحميمة.