أعلن الكرملين، أمس الإثنين، أن العلاقات بين موسكو وأنقرة ستستمرّ في «التعمّق» بصرف النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية، في حين اعتبرت إيران أن المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات دليل على انتصار الديمقراطية في تركيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: «نتابع المعلومات الصادرة عن تركيا بانتباه واهتمام كبيرين»، مضيفاً: «سنحترم خيار الشعب التركي، لكن على أي حال، نتوقّع استمرار تعاوننا وتعميقه وتطويره».
وفي طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن نسبة مشاركة الشعب التركي الواسعة في الانتخابات الرئاسية، تؤشر إلى انتصار الديمقراطية في هذا البلد.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا»، هنأ كنعاني الشعب التركي ومنظمي الانتخابات والقادة والأحزاب السياسية في تركيا على هذه المشاركة الواسعة في الانتخابات التركية، متمنياً لهم مستقبلا أفضل بعد هذه الانتخابات.
بدورها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بـ«الإقبال الكبير جداً» على الانتخابات في تركيا.
ونقلت «فرانس برس» عن فون در لايين قولها في مؤتمر صحفي إلى جانب شارل ميشال: إن «نسبة المشاركة الكبيرة في هذه الانتخابات هي أخبار جيدة حقاً، إنها إشارة واضحة إلى أن الشعب التركي ملتزم بممارسة حقوقه الديمقراطية».
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية: «لكن الانتخابات لم تنتهِ، يجب الانتظار لمعرفة نتائج الجولة الثانية، نتابع ذلك عن كثب»، مشيرة إلى أن تركيا «شريك مهم» للاتحاد الأوروبي.