سورية أكدت دعمها لنضال الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة … رئيسي: المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على مواجهة الاحتلال
| وكالات
جددت سورية دعمها لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في العودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حين أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها تمتلك زمام المبادرة ولها القول الفصل في مواجهة الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة «سانا» عن وزارة الخارجية والمغتربين قولها في «تغريدة» لها على «تويتر»: «بمناسبة مرور 75 عاماً على ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، تحيي سورية صمود الشعب الفلسطيني المقاوم في وجه آلة القتل والإرهاب الإسرائيلية، والتي لم ولن يكون صمود أهل غزة مؤخراً آخرها».
وأضافت الخارجية: سورية تدعو المجتمع الدولي والدول الداعمة لهذا الكيان المحتل إلى تحمل مسؤولياتهم في إدانة وإيقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته الإجرامية على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، ومحاسبة مرتكبيها.
وتابعت الخارجية: سورية تجدد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته نوه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في تصريح أمس خلال جلسة الحكومة بأهمية الانتصارات الأخيرة التي حققتها جبهة المقاومة في غزة، والتي بصمودها وتضحياتها أجبرت كيان الاحتلال الإسرائيلي على المطالبة بوقف إطلاق النار.
وحسب «سانا»، جددت إيران تضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم ودعمها لمقاومته الباسلة وتأييدها لتطلعاته المشروعة على طريق تحرير فلسطين، مهنئة الشعب الفلسطيني بانتصاره الجديد على الكيان الإسرائيلي في معركة «ثأر الأحرار».
وأكدت إيران، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها لمناسبة الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين، أن الشعب الفلسطيني المظلوم وفصائل المقاومة وجدوا طريق الحرية ونيل حقوقهم المشروعة في المقاومة والصمود في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.
وشددت على أن قدرة الردع لدى فصائل المقاومة الفلسطينية هي درع الشعب الفلسطيني تجاه وحشية الكيان الصهيوني، والتي لا يمكن التفاوض عليها والمساومة بشأنها، موضحة أن المقاومة اليوم في أفضل حالاتها، بينما الكيان الصهيوني الآن في أسوأ ظروفه خلال الأعوام الـ75 الماضية، نتيجة عجزه أمام قوة المقاومة من ناحية، والانقسامات والاختلافات الداخلية متعددة الطبقات من ناحية أخرى»، معتبرة أن «عملية زوال هذا الكيان المؤقت وتفككه قد بدأت».
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن «يوم النكبة» يُعيد إلى الأذهان أحد أكثر الكوارث إيلاماً على مر التاريخ البشري، إذ غُرست «الغدة السرطانية» إسرائيل في قلب العالم الإسلامي ومنطقة غرب آسيا الإستراتيجية.
وأشارت إلى أن كيان الفصل العنصري الصهيوني أقدم في مثل هذا اليوم الذي أطلق عليه يوم النكبة حقاً على تشريد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، أي السكان الأصليين وأصحاب هذا الوطن، من ديار آبائهم وأسلافهم.
وندّدت الخارجية الإيرانية بالجرائم الأخيرة التي ارتكبها كيان الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة الذي يقبع تحت الحصار لأكثر من 18 عاماً.
بالتوازي، جددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسكها المطلق بالأرض الفلسطينية الطاهرة، ورفضها كل أشكال المساومة والتخاذل، مؤكدة أن قوة سورية العروبة والتطورات الإيجابية في العلاقات العربية العربية قوةٌ لشعبنا العربي الفلسطيني ولمقاومته.
وجاء في بيان للهيئة بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين أوردته «سانا» إن «قوة سورية العروبة والتطورات الإيجابية في العلاقات العربية العربية قوةٌ لشعبنا العربي الفلسطيني ولمقاومته وستنعكس بشكل مؤكد دعماً ومساندة لشعبنا المقاوم البطل الذي يمارس حقه المشروع في محاربة الاحتلال وواجبه في القصاص من القتلة الصهاينة المجرمين، ويواصل وفاءه لدماء شهدائه من أطفال ونساء ورجال، وأسرى يقاتلون بأمعاء خاوية سلاسل الجلادين ومعتقلاتهم».