حمّل تحياته إلى الرئيس الأسد للسفير فلوح أثناء تقديم أوراق اعتماده … البابا فرنسيس: صلواتي وأفكاري مع الشعب السوري الحبيب

أكد قداسة بابا الفاتيكيان فرانسيس، أمس أن صلواته وأفكاره مع الشعب السوري الحبيب الذي مازال يتعافى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في موقعها أن البابا فرنسيس وخلال تقديم السفير لؤي فلّوح أوراق اعتماده، سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية العربية السورية لدى حاضرة الفاتيكان، حمّل فلوح تحياته للرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية.

بدوره، نقل فلوح تحيات الرئيس الأسد لقداسته، وتقديره للدور الذي يقوم به على الصعيدين الروحي والإنساني لخدمة البشرية، مؤكداً على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الفاتيكان لدى الشعب السوري.

وألقى قداسة البابا كلمة أثناء تقديم أوراق اعتماد سفراء كل من سورية وغامبيا وأيسلندا وبنغلادش وكازاخستان، ذكر فيها أن صلواته وأفكاره مع الشعب السوري الحبيب الذي مازال يتعافى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في خضم معاناته المستمرة الناجمة عن الأزمة.

كما تطرق في كلمته إلى الصعوبات التي تواجه شعوب العالم نتيجة التغير المناخي والفقر والأزمات الاقتصادية والحروب، مؤكداً أن الاستثمار في رفاهية الإنسان أفضل بكثير من إنفاق الموارد على تطوير الأسلحة الفتاكة.

وفي التاسع من شباط الفائت حضر رئيس الأساقفة كلاوديو غوجيروتي عميد دائرة الكنائس الشرقية في حاضرة الفاتيكان والسفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري القداس الإلهي الذي ترأسه المطران جورج مصري راعي أبرشية حلب للروم الملكيين الكاثوليك في كاتدرائية السيدة بحلب القديمة على نية أرواح ضحايا الزلزال وشفاء الجرحى.

وفي تصريح للصحفيين قال غوجيروتي: «أنقل إليكم اليوم بركة ومحبة قداسة البابا فرنسيس في ظل هذه المحنة التي ألمت بكم، داعياً للصلاة لأن أملنا كبير بالله، ونحن على يقين بأن الشعب السوري كما واجه العديد من الصعوبات وتغلب عليها سيخرج من عواقب الزلزال المدمر أيضاً».